responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 226

[الحديث: 587] عن الإمام الصادق قال: لما استسقى رسول الله a وسقي الناس حتى قالوا: إنه الغرق، وقال رسول الله a بيده وردها: (اللهم حوالينا ولا علينا) قال: فتفرق السحاب، فقالوا يا رسول الله استسقيت لنا فلم نسق ثم استسقيت لنا فسقينا، قال: إني دعوت وليس لي في ذلك نية، ثم دعوت ولي في ذلك نية[1].

[الحديث: 588] عن الإمام الصادق قال: أتى قوم رسول الله a فقالوا: يا رسول الله إن بلادنا قد قطحت وتوالت السنون علينا، فادع الله تبارك وتعالى يرسل السماء علينا، فأمر رسول الله a بالمنبر فأخرج واجتمع الناس فصعد رسول الله a ودعا، وأمر الناس أن يؤمنوا، فلم يلبث أن هبط جبريل فقال: يا محمد أخبر الناس أن ربك قد وعدهم أن يمطروا يوم كذا وكذا، وساعة كذا وكذا، فلم يزل الناس ينتظرون ذلك اليوم وتلك الساعة حتى إذا كانت تلك الساعة أهاج الله عز وجل ريحا فأثارت سحابا، وجللت السماء وأرخت عزاليها، فجاء اولئك النفر بأعيانهم إلى النبي a فقالوا: يا رسول الله ادع الله لنا أن يكف السماء عنا، فإنا قد كدنا أن نغرق، فاجتمع الناس ودعا النبي a وأمر الناس أن يؤمنوا على دعائه، فقال له رجل من الناس: يا رسول الله أسمعنا فإن كل ما تقول ليس نسمع، فقال: قولوا: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم صبها في بطون الاودية وفي نبات الشجر، وحيث يرعى أهل الوبر، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا[2].

[الحديث: 589] روي أن أبابراء ملاعب الاسنة كان به استسقاء فبعث إليه لبيد بن ربيعة، وأهدى له فرسين ونجائب، فقال a: لا أقبل هدية مشرك، قال لبيد: ما كنت أرى أن رجلا من مضر يرد هدية أبي براء، فقال a: لو كنت قابلا هدية من مشرك لقبلتها قال:


[1] اصول الكافى 2: 474.

[2] روضة الكافى: 217 و218.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست