responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227

فإنه يستشفيك من علة أصابته في بطنه، فأخذ حثوة من الأرض فتفل عليها ثم أعطاه، وقال: دفها بماء ثم أسقه إياه، فأخذها متعجبا يرى أنه قد استهزئ به، فأتاه فشربها واطلق من مرضه كأنما انشط من عقال[1].

سادسا ـ ما ورد حول حول عصمته من الناس:

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 590] عن جميع بن عمير قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: انتهى رسول الله a إلى العقبة فقال: لا يجاوزها أحد، فعوج الحكم بن أبي العاص فمه مستهزئا به a، وقال رسول الله a: من اشترى شاة مصراة فهو بالخيار، فعوج الحكم فمه، فبصر به النبي a فدعا عليه فصرع شهرين، ثم أفاق، فأخرجه النبي a عن المدينة طريدا ونفاه عنها[2].

[الحديث: 591] قال الإمام الباقر في قوله: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أيديهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴾ [يس: 9]: (فهم لا يبصرون الهدى أخد الله سمعهم وأبصارهم وقلوبهم فأعماهم عن الهدى، نزلت في أبى جهل بن هشام عليه اللعنة ونفر من أهل بيته، وذلك أن النبي a قام يصلي وقد حلف أبوجهل لئن رآه يصلي ليدمغنه، فجاءه ومعه حجر والنبي a قائم يصلي، فجعل كلما رفع الحجر ليرميه أثبت الله يده إلى عنقه، ولا يدور الحجر بيده، فلما رجع إلى أصحابه سقط الحجر من يده، ثم قام رجل آخر من رهطه أيضا فقال: أنا أقتله، فلما دنامنه فجعل يسمع قراءة رسول الله a فارعب فرجع


[1] مناقب آل أبى طالب 1: 101. إعلام الورى: 19 ط 1 و 38.

[2] أمالى ابن الشيخ: 110 و111.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست