responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 225

زرارة على كسرى فشكى إليه يستأذنه في رعي السواد، فأرهنه قوسه، فلما أصاب مضر البأس الشديد عاد النبي a بفضله عليهم، فدعا الله بالمطر لهم[1].

[الحديث: 584] روي أنه a كان جالسا إذ أطلق حبوته فتنحى قليلا، ثم مد يده كأنه يصافح مسلما، ثم أتانا فقعد، فقلنا: كنا نسمع رجع الكلام، ولا نبصر أحدا، فقال: ذلك إسماعيل ملك المطر إستأذن ربه أن يلقاني فسلم علي، فقلت له: أسقنا، قال ميعادكم كذا في شهر كذا، فلما جاء ميعاده صلينا الصبح فقلنا لا نرى شيئا، وصلينا الظهر فلم نرشيئا حتى إذا العصر، نشأت سحابة فمطرنا فضحكنا، فقال: مالكم؟ قلنا: الذي قال الملك، قال: أجل مثل هذا فاحفظوا[2].

[الحديث: 585] روي أن رسول الله a بعث إلى يهودي في قرض يسأله ففعل، ثم جاء اليهودي إليه فقال: جاءتك حاجتك؟ قال: نعم، قال: فابعث فيما أردت ولا تمتنع من شيء تريده، فقال له النبي a: أدام الله جمالك، فعاش اليهودي ثمانين سنة ما رئي في رأسه شعرة بيضاء[3].

[الحديث: 586] روي أنه في وقعة تبوك أصاب الناس عطش، فقالوا يا رسول الله لو دعوت الله لسقانا؟ فقال a: لو دعوت الله لسقيت، قالوا: يا رسول الله ادع لنا ليسقينا، فدعا فسالت الادوية: فإذا قوم على شفير الوادي يقولون: مطرنا بنوء الذراع وبنوء كذا، فقال رسول الله: ألا ترون؟ فقال خالد: ألا أضرب أعناقهم؟ فقال رسول الله a: لا، يقولون هكذا، وهم يعلمون أن الله أنزله[4].


[1] مناقب آل أبى طالب 1: 72.

[2] بحار الأنوار (18/ 15)، الخرائج.

[3] بحار الأنوار (18/ 12)، الخرائج.

[4] بحار الأنوار (18/ 12)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست