responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 206

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا، أحدا، فردا، صمدا، قيوما، سميعا، بصيرا، قديرا، قديما، قائما، باقيا، عالما لا يجهل، قادرا لا يعجز، غنيا لا يحتاج، عدلا لا يجور، وأنه خالق كل شئ، ليس كمثله شئ، لا شبه له، ولا ضد له، ولا ند له، ولا كفو له، وأنه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة والرهبة، وأن محمدا عبده ورسوله وأمينه وصفيه وصفوته من خلقه، وسيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين، لا نبي بعده ولا تبديل لملته ولا تغيير لشريعته، وأن جميع ما جاء به محمد بن عبد الله هو الحق المبين، والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله، وأنبيائه، وحججه، والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]، وأنه المهيمن على الكتب كلها، وأنه حق من فاتحته إلى خاتمته، نؤمن بمحكمه ومتشابهه، وخاصه وعامه، ووعده ووعيده، وناسخه ومنسوخه، وقصصه وأخباره، لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله)[1]

وهذا النص وحده كاف في تقرير جميع المسائل العقدية التي يتفق فيها المسلمون مع الشيعة، ذلك أن مبنى العقائد هو الإيمان بالله وبرسوله وبالقرآن الكريم، أما سائر العقائد كالإيمان بالملائكة واليوم الآخر وغيرها فهي موجودة في القرآن الكريم، ولا يمكن لمن يؤمن بالقرآن الكريم ألا يؤمن بها.

ثم ذكر لهم ما اختص به الشيعة من العقائد المرتبطة بالولاية، وهي كما ذكرنا موجودة عند كل طائفة، ولو لم ينصوا عليها، ذلك أنه لا يمكن لأحد أن يتبنى أي مذهب دون أن يثق في الأئمة المؤسسين له.

ومن المتون العقدية التي لا يزال الشيعة يتداولونها ما نص عليه السيد عبد العظيم


[1] عيون أخبار الرضا 2: 121 - 122.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست