responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 32
عليه شيء أصلاً بل هو متعالٍ عن ذلك قطعاً» [1].
2 - الوجوب على الله عقلاً:
وقالت الشِّيعة الإمامية والإسماعيلية [2]، وأبو القاسم الكعبي من المعتزلة -عند القاضي عبد الجبار [3] -، بوجوب الإمامة عقلاً على الله، لا على الإنسان. وأضاف أبو القاسم الكعبي قائلاً: «فإن لم ينص الله عليه يجب على الناس أن ينصبوه» [4]. أي أنه انفرد بقولٍ لم يَقُلْهُ أحدٌ؛ حيث جعل الوجوب هنا عقلاً على الله ثمَّ على الناس. ولا أدري كيف يجب على الله عقلاً - برأيه- ثم لا ينصُّ عليه! فالمفروض في الوجوب العقلي أنه لا يتخلف.
وقد قال الشيعة بالوجوب عقلاً رغم اعتقادهم أن العقل لا يستقل بمعرفة الأحكام! [5]، فقالوا: الإمامة لطف واجب من الله بالبشر، وهو لطف في الواجبات

[1] شرح المواقف للجرجاني: 8/ 101، 345. طوالع الأنوار للبيضاوي: ص 235. وانظر حاشية خيالي: ص 198. شرح النووي على مسلم: 12/ 205. غاية البيان للرملي: ص 16.
[2] الألفين للحلي: ص 38. كشف المراد للحلي: ص 388. المسلك للحلي: ص 188. عقائد الإمامية لمظفر: ص 48، 51، 65 - 66. منار الهدى لعلي البحراني: ص 28. كمال الدين للصدوق: ص 230 حديث رقم (28). المواقف للإيجي: 3/ 574. شرح المواقف للجرجاني: 8/ 345. شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 235، 236. الإمامة للآمدي: ص 70. الأربعين للرازي: 2/ 255. معالم أصول الدين للرازي: ص 133. المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص 222. محصل أفكار المتقدمين للرازي: ص 351. غاية المرام للآمدي: ص 364. المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم: ص 303. غياث الأمم للجويني: ص 28. تفسير القرطبي: 1/ 265 عند قوله تعالى: «إني جاعل في الأرض خليفة». شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 758. طوالع الأنوار للبيضاوي: ص 235. نيل الأوطار للشوكاني: 9/ 157. معالم الخلافة للخالدي: ص 69. البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 374. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: مج 1/ 291. وانفرد الأردبيلي في الحاشية على إلهيات الشرح الجديد ص 179، 180 بالقول: «إن مذهب الإمامية هو الوجوب على الله عقلاً وسمعاً، ونسبة الوجوب على الله عقلاً فقط إلى الإمامية غيرُ سديد». و (الإمامة) على النت: http://www.aljaafaria.com/makteba/makte_ahlulbayt/alsheha/data/a26.html . وانظر ترجمة الإمامية في فهرس الفرق رقم (4). وترجمة الإسماعيلية في رقم (3).
[3] اختلف المعتزلة بين القول بالوجوب على الناس عقلاً، أو عقلاً وسمعاً، بينما انفرد القاضي عبد الجبار بالعزو للكعبي أنه من القائلين بالوجوب على الله، وسيأتي بيان أقوالهم. شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 758. أصول الدين للبغدادي: ص 272. المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم: ص 302. وانظر ترجمة الكعبي في فهرس التراجم رقم (101).
[4] شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 758.
[5] أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 44.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست