responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 353
عُلِمَ من ذلك أن الله سبحانه وتعالى لم يمنعنا من الاشتغال بالسبب الظاهرى فلو جاء علينا الجوع فعلينا أن نأكل قال تعالى {كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ} [1]. ونحتاج إلى الزوجة فنتزوج فالله - سبحانه وتعالى - يقول لنا {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [2]. وإذا رزقنا بالمولود فالله يقول {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [3] وقال تعالى {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ} [4].
من جميع الآيات السابقة عُلِمَ أن الله تعالى ما منعنا من الاشتغال بالأسباب الظاهرية ولكن الله تعالى منعنا من الاتكال على الأسباب الظاهرية.
وكيف يُعْلَم ذلك .. ؟ بالامتحان.
قال تعالى {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} [5].
كيف الله - عز وجل - يمتحن عبده؟

[1] سورة البقرة - من الآية 60.
[2] سورة النساء - من الآية 3.
[3] سورة البقرة - من الآية 233.
[4] سورة الطلاق - من الآية 6.
[5] سورة العنكبوت – الآية 2.
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست