responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 136
الكل حتى فتح لي المنغلق منه [1].
* * *

خطيب يدعو على رجل
قال ابن بشكوال في ذكره للعلامة المقرئ أبي محمد مكي بن أبي طالب [2] (وكان خيرًا متدينًا مشهورًا بإجابة الدعوة، دعا على رجل كان يؤذيه ويسخر به إذا خطب فزمن الرجل) [3].
* * *

رده الله - تعالى - إلى ملكه
قال الذهبي في ترجمة الخليفة العباسي القائم بأمر الله ([4]):

[1] سير أعلام النبلاء للذهبي (17/ 532).
[2] العلامة المقرئ مكي بن أبي طالب حموش بن محمد القيسي القيرواني ثم القرطبي: صاحب التصانيف، ولد بالقيروان سنة خمس وخمسين وثلاث مئة، وكان من أوعية العلم مع الدين والسكينة والفهم، توفي سنة سبع وثلاثين وأربع مئة. [السير للذهبي (17/ 591 - 593)].
[3] سير أعلام النبلاء للذهبي (17/ 592).
[4] القائم بأمر الله الخليفة عبد الله بن القادر بالله أحمد العباسي: كان قوي النفس ديِّنًا ورعًا متصدقًا وفيه عدل وسماحة ولم يزل أمره مستقيمًا على أن ... تُحدث بأن أرسلان التركي البساسيري يريد نهب دار الخلافة وعزل القائم، فكاتب القائم طغرلبك ملك الغز يستنهضه، وكان بالري، ثم أحرقت دار البساسيري وهرب وقدم طغرلبك في سنة 447هـ، ورد الله القائم إلى مقر عزه، توفي سنة سبع وستين وأربع مئة، وكان ذا حظ من تعبد وصيام وتهجد لما أن أعيد إلى الخلافة، وكان تاركًا للملاهي. [السير للذهبي (15/ 138 - 141)]، وكذا في (18/ 307 - 318).
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست