responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 471
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأَوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [آل عمران: (7)].
مع يقيننا أن كل دليل يتشبَّث به المخالف لباطله، فإن في هذا الدليل ما ينقض مذهبه ويزهق باطله، إذ النصوص يصدق بعضها بعضاً، والدليل الصحيح لا يدل إلا على حق وصواب.
«إن لرسالات السماء أعداء موغلين في الخصام، لهم بيان حسن، ومقالات مزخرفة، واغترار بالباطل، وتأميل في نجاحة وكسب المعركة به.
وأعداء الإسلام من هذا القبيل لن ينقطعوا، ولن يهادنوا.
ترى أيغني في لقائهم الإحساس البارد والقلب الفارغ والابتسام المبذول؟ هيهات {فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ} 8 {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: (8) - (9)] [تأملات في الدين والحياة لمحمد الغزالي ص 163.]. (1)
--------------

الولاء والبراء بين النظرية والتطبيق في نازلة غزة المرابطة:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً - أما بعد:
فالمقصود من عنوان هذه المقالة: التفريق بين من يعلم حقيقة التوحيد، ومقوماته، وأنواعه ونواقضه مجرد علم نظري مع ضعف في تطبيقه والتحرك به، وبين من يجمع مع العلم العمل والتطبيق، وظهور آثار التوحيد في حاله وأعماله ومواقفه.
يبين الإمام ابن القيم - رحمه الله - المعاني عندما تحدث عن التوكل، وحقيقته، والفرق بين مجرد العلم به وبين التحرك به عملاً وحالاً، فيقول:" (فكثير من الناس يعرف

(1) - http: //www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=13005
نام کتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست