responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 351
وغير ذلك من أسمائهم والإخبار عن أفعالهم [1].
قال [2]: وزعم هؤلاء أن الكلام غير محدث، وأن الله تعالى لم يزل به متكلمًا، وأنه مع ذلك حروف وأصوات، وأن هذه الحروف الكثيرة لم يزل الله بها متكلمًا [3].
وحكي عن ابن الماجشون أن نصف القرآن مخلوق، ونصفه غير مخلوق.
وحكى بعض من يخبر عن المقالات أن قائلًا من أصحاب الحديث قال: ما كان علمًا من علم الله في القرآن، فلا نقول مخلوق، ولا نقول غير الله [وما كان منه] [4] أمرًا ونهيًا فهو مخلوق.
وحكاه [5] هذا الحاكي عن سليمان بن جرير [6].
قال [7]: وهو غلط [8] عندي.

[1] في المقالات: أفاعيلهم.
[2] قال: إضافة من الشيخ -رحمه الله- والكلام متصل بما قبله في: المقالات.
[3] في س، ط، والمقالات: الله متكلمًا بها.
[4] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
وفي المقالات: وما كان فيه من أمر ونهي. . .
[5] في جميع النسخ: وحكى. والمثبت من: المقالات.
[6] هو: سليمان بن جرير الزيدي، إليه تنسب الفرقة السليمانية أو الجريرية من فرق الزيدية، كفر عثمان وعائشة والزبير وطلحة - رضي الله عنهم - وكان يقول: إن الصحابة تركوا الأصلح بتركهم مبايعة علي - رضي الله عنه - لأنه كان أولاهم بها. . إلى غير ذلك من الضلالات التي ذكرها عنه أصحاب المقالات.
راجع في شأنه ومذهبه: الفرق بين الفرق -للبغدادي- ص: 32، 33. الملل والنحل -للشهرستاني- 1/ 159 - 160. لسان الميزان -لابن حجر - 3/ 79، 80.
[7] يعني: أبو الحسن الأشعري، والكلام متصل بما قبله.
[8] في الأصل: ثقة. وفي س، ط: معه.
والمثبت من: المقالات.
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست