responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 350
وكذلك القول في تسمية كلامه نهيا وخبرًا، وأنكر أن يكون الباري [لم يزل] [1] مخبرًا، ولم [2] يزل ناهيًا، وقال: إن الله لا يخلق شيئًا إلا قال له (كن) ويستحيل [3] أن يكون قوله (كن) مخلوقًا.
قال [4]: وزعم عبد الله بن كلاب أن ما يسمع الناس [5] يتلونه هو عبارة عن كلام الله، وأن موسى سمع الله متكلمًا بكلامه، وأن معنى قوله: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [6] معناه حتى يفهم كلام الله.
قال [7]: ويحتمل على مذهبه أن يكون معناه: حتى يسمع التالين يتلونه.
قال [8]: وقال بعض من أنكر خلق القرآن: إن القرآن قد يكتب ويسمع [9]، وإنه متغاير غير مخلوق، وكذلك العلم غير القدرة، والقدرة غير العلم، وإن الله تعالى لا يجوز أن يكون غير صفاته، وصفاته متغايرة، وهو غير متغاير.
قال [10]: وقد حكي عن صاحب هذه المقالة أنه قال: بعض القرآن مخلوق وبعضه غير مخلوق، فما كان منه مخلوقًا فمثل صفات المخلوقين

[1] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، والمقالات.
[2] في س، ط: أو لم.
[3] في جميع النسح: كن فيكون فيستحيل. والمثبت من: المقالات.
[4] قال: إضافة من الشيخ، والكلام متصل بما قبله في: المقالات.
[5] في المقالات: أن ما نسمع التالين.
[6] سورة التوبة، الآية: 6.
[7] قال: إضافة من الشيخ، والكلام متصل بما قبله في: المقالات.
[8] قال: إضافة من الشيخ، يعني بها أبو الحسن الأشعري، والكلام متصل بما قبله في: المقالات.
[9] في المقالات: يسمع ويكتب.
[10] قال: إضافة من الشيخ، والكلام متصل بما قبله في المقالات.
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست