responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 42
[2] - باب ما يقول إذا استيقظ من منامه
8 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا محمَّد بن أبي بكر المُقَدَّمىُّ قال: حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استيقظ قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما [1] أماتنا، وإليه النّشور".
نوع آخر (من القول) ([2]):
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: الجماعة الذين ذكرهم ابن النقور متابعة للدراوردي ذكروا الموقوف دون المرفوع، ومراد ابن النقور المتابعة على أصل الرواية، فلو وقف شيخنا - رحمه الله - على الطرق الموقوفة التي وقفت عليها لكان له فيه كلام آخر بخاصّة مع توهيم أهل العلم لعبد الصمد بن عبد الوارث الذي روى المرفوع عن الدراوردي وخالف الجماعة في روايته، والمعصوم من عصمه الله.
ثم رأيت البزار قال في "البحر الزخار" ([1]/ 163): "وهذا الحديث رواه عبد الصمد بن عبد العزيز الدراوردي، وقد حدثونا عن الدراوردي عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عمر دخل على أبي بكر -وهو آخذ بلسانه- وهو يقول: "هذا الذي أوردني الموارد"؛ فلم نذكر حديث عبد الصمد إذ كان منكرًا" أ. هـ.
8 - إسناده صحيح؛ أخرجه المصنف (705) بسنده سواء، لكن زاد في المتن: الدعاء عند النوم.
وأخرجه البيهقي في "الدعوات الكبير" ([2]/ 104/ 342) من طريق يوسف بن يعقوب عن محمد بن أبي بكر به.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (6314)، والطبراني في "الدعاء" (260 و 284)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" (179/ 507)، والشجري في "الأمالي" ([1]/ 246)، والبغوي في "شرح السنة" (5/ 98 - 99/ 1312)، وقوّام السُّنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" ([2]/ 129/ 1292) من طريق أبي عوانة به.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (6312 و 6324 و 7394) وغيره بطرق عن عبد الملك بن عمير به.
وله شاهد من حديث أبي ذر الغِفاري -رضي الله عنه-: أخرجه البخاري (6325 و 7395).

[1] في "ل": "بعد إذ".
[2] زيادة من "ل".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست