responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 43
9 - حدثني محمَّد بن عبد الله بن حفص التُسْتَري حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا استيقظ أحدكم؛ فليقل: الحمد لله الذي ردّ عليّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره".
نوع آخر:
10 - حدثنا أبو عروبة قال: حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك قال: حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمَّد بن إسحاق عن موسى بن وردان عن نابل [1] صاحب العباء [2] عن عائشة -رضي الله عنها- عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يقول حين يردّ [3] الله إليه روحه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له
ـــــــــــــــــــــــــــــ
9 - إسناده حسن؛ أخرجه الترمذي (3401)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (866)، وابن حجر العسقلاني في "نتائج الأفكار" ([1]/ 109) من طريق سفيان بن عيينة به.
قال الترمذي وابن حجر: "هذا حديث حسن".
أما النووي - رحمه الله -؛ فعزاه في "الأذكار" ([1]/ 92/ 93 - بتحقيقي) لابن السني وحده، وقال: "بإسناد صحيح"؛ فتعقبه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([1]/ 110) بقوله: "واقتصر عليه المصنف؛ يعني: النووي - في عزوه إليه، فما أدري لم أغفل عزوه للترمذي والنسائي؟!.
وأما قوله: "إنه صحيح الإسناد! "؛ ففيه نظر، فإن الشطر الثاني الذي اقتصر عليه من أفراد محمَّد بن عجلان -وهو صدوق لكن في حفظه شيئًا، وخصوصًا في روايته عن المقبري- فالذي ينفرد به من قبيل الحسن؛ ولذا يصحح له من يدرج الحسن في الصحيح، وليس ذلك من رأي الشيخ! " أ. هـ.
10 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([1]/ 111 - 112) من طريق المصنف به.
وأخرجه الحسن بن سفيان في "مسنده"؛ كما في "نتائج الأفكار" ([1]/ 112) عن عبد الوهاب به.

[1] في "هـ": "نائل"، وهو خطأ.
[2] في "هـ": "صاحب العباس"، وهو خطأ.
[3] في هامش "م": "رد".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست