responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 369
أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نِعْمَ البيت يدخله المسلم الحمّام! فإذا دخله سأل الله - عَزَّ وَجَلَّ - الجنة، واستعاذ (به) [1] من النار".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال البيهقي: "وفي إسناده ضعف".
وقال البوصيري: "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف يحيى بن عبيد الله بن موهب" أ. هـ.
وقال السخاوي: "ويحيى ضعيف".
وقال النووي في "الأذكار" (2/ 786 - بتحقيقي): "روينا في كتاب ابن السُّنِّي بإسناد ضعيف عن أبي هريرة - رضي الله عنه- (وذكره) " أ. هـ.
وقال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الكلم الطيب" (ص 128): "هذا الحديث موضوع".
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 2/ ق 373/ ب) من طريق أخرى عن أبي هريرة؛ لكن فيها إسحاق القرشي؛ وهو كذاب؛ قاله شيخنا - رحمه الله - في "الكلم الطيب" (ص 128).
وذكره الزَّبيديُّ في "إتحاف السادة المتقين" (2/ 400) وزاد نسبته للحكيم الترمذي في "نوادر الأصول".
وبالجملة؛ فالحديث موضوع؛ لأنه مع ضعفه الشديد مخالف للحديث الصحيح: "اتقوا بيتًا يقال له: الحمام"؛ فقالوا: يا رسول الله، يذهب بالدرن، وينفع المريض، قال: "فمن دخله، فليستتر".
وقد خرجته مفصلًا في تحقيقي لكتاب "الأذكار" للإمام النووي (2/ 786 - 788)؛ فانظره غير مأمور.
والأشبه أن الحديث موقوف؛ كما قال شيخ الإِسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "الكلم الطيب" (ص 127).
فقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ([1]/ 109)، ومسدد في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" ([1]/ 389/ 730)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 160/ 7780) بسند صحيح عنه.
قال الحافظ في "المطالب العالية" (184 - المجردة): "صحيح موقوف".
وصح عن أبي الدرداء نحوه موقوفًا: أخرجه ابن أبي شيبة ([1]/ 109)، ومسدد في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (737) بسند صحيح عنه.
وقال البوصيري: "هذا إسناد رجاله ثقات".

[1] سقطت من "ل".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست