responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 204
الحكم بن عتيبة عن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - قال: سمعت جدي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد صلى صلاة الصبح، ثم جلس يذكر الله - عَزَّ وَجَلَّ - حتى تطلع الشمس؛ إلا كان له حجابًا من النار أو سترًا".

32 - باب ما يقول إذا طلعت الشمس
148 - أخبرني محمد بن مخلد العطار [1] ومحمد بن سعيد البزوري
ـــــــــــــــــــــــــــــ
"مسنده"، كما في "المطالب العالية" ([1]/ 234/ 558)، و"إتحاف الخيرة المهرة" (2/ 419/ 2516): ثنا حفص بن سليمان عن محمد بن جحادة عن الحكم بن عتيبة عن رجل من بني دارم عن الحسن به.
لكن فيه حفص بن سليمان الأسدي القارئ المشهور، متروك الحديث مع إمامته في القراءة.
وللحديث طريق أخرى: أخرجها البزار في "مسنده" (4/ رقم 3091 - كشف).
قال الهيثمي في "مجمع "الزوائد" (10/ 106): "رواه البزارة؛ وفيه سعد بن طريف الحذاء وهو متروك".
وقال ابن حجر في "النتائج" (2/ 417): "وسنده ضعيف".
وبالجملة، فالحديث ضعيف جدًا لا يصح بمجموع طرقه؛ نظرًا للضعف الشديد في مفرداتها.
148 - ضعيف جدًا؛ أخرجه الطبراني في "الدعاء" (2/ 941/ 319) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 413) -، والبزار في "مسنده" (4/ 23 - 24/ 3103 - كشف) عن إسحاق بن إبراهيم البغوي به.
قلت: إسناده ضعيف جدًا؛ فيه علتان:
الأولى: عطية العوفي؛ ضعيف مدلس، وتدليسه من أقبح أنواع التدليس وأخبثه.
الثانية: داود بن عبد الحميد الكوفي؛ قال أبو حاتم الرازي؛ كما في "الجرح والتعديل" (3/ 418): "لا أعرفه، وهو ضعيف الحديث، يدل حديثه على ضعفه"، وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" (2/ 37): "روى عن عمرو بن قيس الملائي أحاديث لا يتابع عليها".
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث غريب، وقد أخرج الحاكم في "المستدرك" حديثين من رواية داود بن عبد الحميد بهذا الإسناد، وهو متعقب؛ فإن داود قال فيه أبو حاتم: أحاديثه تدل على ضعفه.

[1] في "م": "القطان".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست