responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 203
طيب بن سلمان [1] قال: سمعت عمرة (بنت عبد الرحمن) [2] قالت: سمعت أم المؤمنين (عائشة - رضي الله عنها -) [3] تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من صلى (صلاة) [4] الفجر، أو قال: الغداة؛ فقعد في مقعده، فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا، يذكر الله - عَزَّ وَجَلَّ - حتى يصلي الضحى أربع ركعات؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
147 - أخبرني أبو عروبة قال: حدثنا المنذر بن الوليد الجارودي قال: حدثنا أبي (قال) [5]: حدثنا الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (6/ 106/ 5940) من طريق شيبان به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 105): "رواه أبو يعلى، والطبراني في "الأوسط" بنحوه، وفيه: الطيب بن سلمان وثقه ابن حبان وضعفه الدارقطني، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح".
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" ([3]/ 159 و 8/ 329): "رواه أبو يعلى بإسناد حسن"؟!.
قلت: إسناده ضعيف؛ فيه طيب بن سلمان، قال الدارقطني في "سؤالات البرقاني" (38/ 243): "شيخ ضعيف بصري"، وأقره الذهبي في "المغني"، و"الميزان".
147 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" ([2]/ 131) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 416) - من طريق المنذر بن الوليد به.
قال الطبراني: "لا يروى عن الحسن بن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحسن بن أبي جعفر".
قال ابن حجر: "وهو بصري ضعيف من قبل حفظه، وكان عابدًا فغلب عليه الوهم، وهو في الأصل صدوق، وفي السند علة أخرى: وهي الانتقطاع، فإن الحكم لم يسمع من الحسن" أ. هـ كلامه.
قلت: وهو كما قال - رحمه الله -، ويؤكد الانقطاع رواية مسدد بن مسرهد في

[1] في "م": "سليمان" وهو خطأ، والصواب المثبت؛ كما في الأصول الخطية، وهو الموافق لكتب الرجال.
[2] زيادة من "ل".
[3] ليست في "م".
[4] ليست في "ل".
[5] زيادة من "ل".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست