responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 2  صفحه : 375
جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ- 18- يعني بئس ما مهدوا لأنفسهم ثم ضرب مثلا آخر فقال: أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ يعنى القرآن نزل فى عمار ابن ياسر كَمَنْ هُوَ أَعْمى عن القرآن لا يؤمن بما أنزل من القرآن فهو أبو حذيفة بن المغيرة المخزومي لا يستويان هذان [1] وليسا بسواء ثم قال: إِنَّما يَتَذَكَّرُ فى هذا الأمر أُولُوا الْأَلْبابِ- 19- يعني عمار بن ياسر، يعني أهل اللب والعقل نظيرها في الزمر «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ [2] » نزلت في عمار وأبي حذيفة [3] بن المغيرة الاثنين جميعا ثم نعت الله أهل اللب فقال:
الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ فى التوحيد وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ- 20- الذي أخذ الله عليهم على عهد آدم- عليه السلام- ويقال: هم مؤمنو أهل الكتاب وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ «أَنْ يُوصَلَ [4] » من إيمان بمحمد- صلى الله عليه وسلم- والنبيين والكتب كلها وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ في ترك الصلة وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ- 21- يعني شدة الحساب حين لا يتجاوز عن شيء من ذنوبهم وَالَّذِينَ صَبَرُوا على ما أمر الله نزلت في المهاجرين والأنصار ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ من الأموال سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُنَ يعني ويدفعون بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ إذا أذاهم كفار مكة فيردون عليهم معروفا أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ- 22-

[1] فى أ: هذا مثلا، ل: هذه وتشبه هذان.
[2] سورة الزمر: أ.
[3] فى ل: وحذيفة، أ: وأبى حذيفة.
[4] «أن يوصل» : ساقطة من أ، وهي فى ل.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 2  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست