responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 38
ملحق بالمقدمة
أشعار التيفاشي (1)
- [1] -
نبه نديمك أن الليل قد صخبا ... والليل قوض من تخييمه الطنبا
والفجر في كبد الليل السقيم حكى ... سر المتيم عن إخفائه غلبا
كأنه بظلام الليل ممتزجاً ... سمراء تفتر أبدت مبسماً شنبا
كأنما الفجر زند قادح شرراً ... في فحمة الليل لاقي الفحم والتهبا
كأن أول فجر فارس حملت ... راياته البيض في إثر الدجى فكبا
كأن ثاني فجر غرة وضحت ... تسيل في وجه طرف أدهم وثبا (الوافي 8: 289)
- [2] -
سعد الغرب وازدهى الشرق عجباً ... وابتهاجاً بمغرب ابن سعيد
طلعت شمسه من الغرب تجلى ... فأقامت قيامة التقييد
لم يدع للمؤرخين مقالاً ... لا ولا للرواة بيت نشيد
أن تلاه على الحمام تغنت ... ما على ذا في حسنه من مزيد (بغية الطلب [2]: 160 ونفح الطيب [2]: 325)

[1] القطع الشعرية التي وردت للتيفاشي في سرور النفس هي (بحسب الفقرات) : 42، 163، 190، 570، 636، 669، 1001، 1079، 1112، 1116، 1143، 1171، 1180، 1203.
119 - العلوي الاصبهاني في قصر الليل واليوم [1] :
ويوم دجن ذي ضمير متهم ... مثل سرور شابه عارض غم
أو كمضي الرأي يقفوه الندم ... يبرزه في زى ذى حمد وذم
عبوس ذي البأس وبشر ذي الكرم ... كقبح لا خالطه حسن نعم
صحوٌ وغيمٌ وضياء وظلمْ ... كأنه مستعبرٌ قد ابتسم
مازلتُ فيه عاكفاً على صنم ... مهفهفِ الكشح لذيذِ الملتثم
تفاحُهُ وقفٌ على لثمٍ وشم ... وبانُهُ وَقْفٌ على هَصْرٍ وَضَمّ
يا طيبَهُ يوماً تولَّى وانصرم ... وجودُهُ من قِصَرٍ مثلُ العدم 120 - قال الأصمعي [2] : قرأت على خَلَف الأحمر شعراً لجرير، فلما بلغت إلى قوله:
ويومٍ كإبهامٍ القطاة محبَّبٍ ... إليَّ هواه غالب لي باطلُهْ
فيا لك يوماً خيرُهُ قبلَ شرِّهِ ... تغيَّبَ واشيه وأقصرَ عاذله قال: ويله وما ينفعه خير يؤول إلى شر؟! فقلت: كذا قرأته على أبي عمرو، قال: صدقت، كذا قال جرير، وكان قليل التنقيح مشرَّد الألفاظ، وما كان أبو عمرو ليقرئك إلا كما سمع، قلت: فكيف كان يجب أن يقول؟ قال: الأجود له ان كان قال: " فيا لك يوماً خيره دون شره "، فاروه هكذا فقد كانت الرواة تصلح من أشعار القدماء، فقلت: لا أرويه بعدها إلا هكذا.
121 - ابن طباطبا [3] :
بأبي من نعمتُ منه بيومٍ ... لم يكن للسرور فيه نُمُوُّ
يومُ لهوٍ قد التقى طرفاه ... فكأن العشيَّ فيه غدو 122 - علي بن جبلة العكوك [4] :

[1] ديوان المعاني1: 351، وهذا العلوي هو محمد بن أحمد الأصبهاني المعروف بابن طباطبا، وانظر من غاب عنه المطرب: 64 حيث نسبت لابن طباطبا.
[2] ديوان المعاني 1: 352 - 353 وزهر الآداب: 298 والأول في الواحدي 473 وفي ديوان جرير: 964.
[3] ديوان المعاني 1: 353 وزهر الآداب: 299 (لمحمد بن أحمد الأصبهاني، انظر الحاشية رقم: 1) .
[4] علي بن جبلة العكوك من شعراء المحدثين وترجمته في الشعر والشعراء: 742 وطبقات ابن المعتز: 171 والأغاني 19: 287 ونكت الهميان: 209، لم ترد هذه الأرجوزة في ديوانه المجموع.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست