responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 182
لاصحابي احموا لي ظهري فوالله ما شئت [1] ان خرقت الصف إليه فخرجت صامدا له وما يحتسب هو ولا اصحابه الا اني رسول إليه حتى دنوت منه فعرف الشر فثنى [2] برذونه موليا وادركته فطعنته فسقط وسقطت الجاريتان عليه واهويت إليه مبادرا فذففت (3) عليه بالسيف واصبت يد احدى الجاريتين فقطعتها ثم احترزت راسه فنصبته في رمحي وكبرت وحمل المسلمون في الوجه الآخر الذي كنت فيه وارفض العدو في كل وجه ومنح الله المسلمين اكتافهم فلما اراد ابن أبي سرح ان يوجه بشيرا إلى عثمان قال انت اولى من ها هنا بذاك فانطلق إلى امير المؤمنين فاخبره الخبر فقدمت على عثمان فاخبرته بفتح الله ونصره وصنعه ووصفت له امرنا كيف كان فلما فرغت من ذلك قال هل تستطيع ان تؤدي هذا [4] إلى الناس قال قلت وما يمنعني من ذاك قال فاخرج إلى الناس فاخبرهم فخرجت حتى جئت المنبر فاستقبلت الناس فتلقاني وجه أبي الزبير بن العوام فدخلتني له هيبة فعرفها أبي في وجهي فقبض قبضة من حصى وجمع وجهه في وجهي وهم ان يحصبني فاعتزمت [5] فتكلمت فزعموا ان الزبير لما فرغ من كلامه قال والله لكأني سمعت كلام أبي بكر الصديق من اراد ان يتزوج امراة فلينظر إلى أبيها واخيها فانها تأتيه باحدهما وبشر عبد الله بن الزبير مقدمه من افريقية بأبنه [6] خبيب بن عبد الله وعروة بن الزبير وكان خبيب اكبر من عروة وكان عبد الله يكنى أبا بكر ويكنى أبا خبيب بابنه خبيب بن عبد الله أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عمر بن عبيد الله بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا إبراهيم بن مهدي نا

[1] كذا بالاصل واعجامها مضطرب في م وفي المطبوعة: " فما نشبت " وفي نسب قريش: " فما كان الا ان خرقت
"
[2] في نسب قريش: " فقبل برذونه " وفي تاريخ الاسلام: " فتبادر برذونه " (3) بالاصل وم: " فدققت " والمثبت عن نسب قريش
[4] في م: ذلك
[5] بالاصل: فاعرمت وفي م: " فاعزمت " والمثبت عن نسب قريش
[6] بالاصل وم: " بابيه " خطا والصواب عن نسب قريش
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست