responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 181
غلاما من الغلمان ان يتكلم فقام [1] عبد الله بن الزبير فتكلم فابلغ واصاب فما فرغ حتى ملأهم عجبا فنزل عثمان وذهب ابن الزبير إلى أبيه فقال إذا اردت ان تتزوج امرأة فانظر إلى أبيها واخيها قبل ان تتزوجها كأنه يشبه يعني بلاغته ببلاغة جده أبي بكر أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو عبد الله الزبير بن بكار قال وحدثني عمي مصعب بن عبد الله [2] قال غزا عبد الله بن الزبير افريقية مع عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري فحدثني الزبير بن خبيب [3] وأبي عبد الله بن مصعب قالا قال عبد الله بن الزبير هجم علينا جرجير في معسكرنا في عشرين ومائة الف فأحاطوا بنا من كل مكان وسقط في ايدي المسلمين ونحن في عشرين الفا من المسلمين واختلف الناس على ابن أبي سرح فدخل فسطاطا له فخلا فيه ورايت غرة من [4] جرجير بصرت به خلف عساكره على برذون اشهب معه جاريتان تظلان [5] عليه بريش الطواويس بينه وبين جنده ارض بيضاء ليس فيها احد فخرجت اطلب ابن أبي سرح فقيل قد خلا في فسطاطه فاتبت حاجبه فابى ان ياذن لي عليه فدرت من كسر الفسطاط فدخلت عليه فوجدته مستلقيا على ظهره فلما دخلت فزع واستوى جالسا فقلت إيه إيه كل أزب نفور [6] فقال ما ادخلك علي يا ابن الزبير قلت رايت عورة من العدو فاخرج فاندب الي الناس قال وما هي قال فاخبرته فخرج معي سريعا فقال ايها الناس انتدبوا مع ابن الزبير فاخترت ثلاثين فارسا وقلت لسائرهم البثوا على مصافكم وحملت في الوجه الذي رايت فيه جرجير وقلت

[1] في م: فقال
[2] الخبر في نسب للمصعب الزبيري ص 237 - 238 وتاريخ الاسلام (61 - 80 ص 440 - 441) وسير اعلام النبلاء 3 / 371
[3] بالاصل وم: حبيب خطا والصواب عن المصادر السابقة
[4] عن م والمصادر الاسابقة وبالاصل: بن
[5] كذا بالاصل وم وتاريخ الاسلام وفي سير الاعلام: تظللان
[6] الازب من الابل الكثير شعر الاذنين والعينين
ولا يكون الازب الا نفورا لانه ينبت على حاجيه شعرات فإذا ضربته الريح نفر (اللسان زبب)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست