responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 147
عَبْد الْوَهَّاب قَالَ نَا حميد عَن أنس قَالَ حاصرنا تستر فَنزل الهرمزان عَلَى حكم عُمَر فَلَمَّا انتهينا إِلَيْهِ قَالَ عُمَر تكلم قَالَ كَلَام حَيّ أَو ميت قَالَ تكلم فَلَا بَأْس قَالَ إِنَّا وَإِيَّاكُم معاشر الْعَرَب مَا خلى اللَّه بَيْننَا وَبَيْنكُم كُنَّا نقصيكم ونقتلكم فَلَمَّا كَانَ اللَّه مَعكُمْ لم تَكُ لنا بكم يدان
قَالَ عُمَر يَا أنس مَا تَقول قلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ تركت بعدِي عددا كثيرا وشوكة شَدِيدَة فَإِن تقتله ييأس الْقَوْم من الْحَيَاة وَيكون أَشد لشوكتهم قَالَ عُمَر أستحيي قَاتل الْبَراء بْن مَالك ومجزأة بْن ثَوْر فَلَمَّا خفت أَن يقْتله قلت لَيْسَ إِلَى قَتله سَبِيل قد قلت لَهُ تكلم فَلَا بَأْس فَقَالَ لتَأْتِيني بِمن يشْهد بِهِ غَيْرك فَلَقِيت الزبير فَشهد معي فَأمْسك عَنه عُمَر وَأسلم وَفرض لَهُ
وَحَدَّثَنِي عَلِيّ عَن قراد عَن عُثْمَان بْن مُعَاوِيَة عَن أَبِيه عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكرَة قَالَ أطافوا بالهرمزان فَلم يخلصوا إِلَيْهِ حَتَّى أمنوه وَنزل عَلَى حكم عُمَر فَبعث بِهِ أَبُو مُوسَى وَأَصْحَابه إِلَى عُمَر
وفيهَا مَاتَ عِيَاض بْن غنم الفِهري وفيهَا مَاتَت صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب
سنة إِحْدَى وَعشْرين
موقعة نهاوند وفيهَا وقْعَة نهاوند
حَدَّثَنَا الْأنْصَارِيّ قَالَ نَا النهاس بْن قهم عَن الْقَاسِم بْن عَوْف عَن أَبِيه عَن رجل عَن السَّائِب بْن الْأَقْرَع قَالَ زحف للْمُسلمين زحف لم يزحف لَهُم بِمثلِهِ قطّ زحف لَهُم أهل ماه وَأهل أَصْبَهَان وَأهل همذان وَأهل الرّيّ وَأهل قومس وَأهل أذربيجان وَأهل نهاوند فَبلغ عُمَر الْخَبَر فَشَاور الْمُسلمين فَاخْتَلَفُوا ثمَّ قَالَ عَلِيّ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أبْعث إِلَى أهل الْكُوفَة فليسر ثلثاهم وَتَدَع ثلثهم فِي حفظ ذَرَارِيهمْ وتبعث إِلَى أهل الْبَصْرَة فَقَالَ أَشِيرُوا عَلِيّ من اسْتعْمل عَلَيْهِم فَقَالُوا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَنْت أفضلنا رَأيا

نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست