responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 148
وَأَعْلَمنَا بأهلك فَقَالَ لأستعملن عَلَيْهِم رجلا يكون لأوّل أسنة يلقاها يَا سائب اذْهَبْ بكتابي هَذَا إِلَى النُّعْمَان بْن مقرن فليسر بِثُلثي أهل الْكُوفَة وليبعث إِلَى أهل الْبَصْرَة وَأَنت عَلَى مَا أَصَابُوا من غنيمَة وَلَا ترفع إِلَيّ بَاطِلا وَلَا تحسبن عَن أحد حظا هُوَ لَهُ فَإِن قتل النُّعْمَان فحذيفة فَإِن قتل حُذَيْفَة فجرير فَإِن قتل ذَلِكَ الْجَيْش فَلَا أَرَاك
فحدثنا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل قَالَ نَا حَمَّاد بْن سَلمَة قَالَ نَا أَبُو عمرَان الْجونِي عَن عَلْقَمَة بْن عَبْد اللَّهِ الْمُزنِيّ عَن معقل بْن يسَار أَن عُمَر شاور الهرمزان فِي أَصْبَهَان وَفَارِس وأذربيجان بأيتهن يبْدَأ فَقَالَ الهرمزان أَصْبَهَان الرَّأْس وَفَارِس وأذربيجان الجناحان فَإِن قطعت أحد الجناحين مَال الرَّأْس بالجناح الآخر وَإِن قطعت الرَّأْس وَقع الجناحان فَدخل عُمَر الْمَسْجِد فَإِذا هُوَ بالنعمان بْن مقرن يُصَلِّي فسرحه وَبعث إِلَى أهل الْكُوفَة أَن يمدوه فَذَهَبُوا وَمَعَهُ حُذَيْفَة بْن الْيَمَان وَالزُّبَيْر بْن الْعَوام والمغيرة بْن شُعْبَة والأشعث بْن قيس وَعَمْرو بْن معد يكرب وابْن عُمَر حَتَّى أَتَوا نهاوند
رَجَعَ إِلَى حَدِيث السَّائِب قَالَ الْتَقَوْا بنهاوند يَوْم الْأَرْبَعَاء فَكَانَ فِي المجنبة الْيُمْنَى انكشاف وَثبتت المجنبة الْيُسْرَى وَثَبت الصَّفّ ثمَّ الْتَقَوْا يَوْم الْخَمِيس فَكَانَ فِي المجنبة الْيُسْرَى انكشاف وَثبتت المجنبة الْيُمْنَى والصف ثمَّ الْتَقَوْا يَوْم الْجُمُعَة فَأقبل النُّعْمَان بْن مقرن عَلَى بريذين أحوى قريب من الأَرْض يقف عَلَى أهل كل راية فيخطبهم ويحضهم وَيَقُول إِن هَؤُلَاءِ الْقَوْم قد أخطروا لكم خطرا وأخطرتم لَهُم خطرا عَظِيما أخطروا لكم جواليق وَرثهُ أخطرتم لَهُم الْإِسْلَام وذراريكم فَلَا أَعرفن رجلا وكل قرنه إِلَى غَيره فَإِن ذَلِكَ لؤم وَلَكِن شغل كل رجل مِنْكُم قرنه إِنِّي هاز الرَّايَة فليرم كل رجل مِنْكُم من ضيعته وليتستر ثمَّ هازها

نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست