responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 175
.. خَزَائِنُ أَرْضِ اللهِ فِي يَدِ يُوسُفٍ ... فَهَلْ لِسِوَاهُ فِي المُلُوكِ يُرَى قَصْدِي
مَلِيكٌ تَرَى فِي وَجهه آيَة الرِّضَا ... وتقرأ مِنْ أَمْدَاحِهِ سُورَةَ الحَمْدِ ...

وَفِي طالع قصيدة ... نَظِيرُ قَوَامِكَ الغُصْنُ النَّضِيرُ ... وَحُبِّي فِيكَ لَيْسَ لَهُ نَظِير ...

وَقَوله من قصيدة ... جدلي بِمَا ألقِي الخيال من الْكرَى ... لَا بُد للضيف الملم من الْقرى
واخجلى مِنْهُ وَمِنْكَ مَتَى أنَمْ ... عَيَّرْتَنِي وَمَتَى سَهِرْتُ تَنَكَّرَا ...

وَمِنْهَا ... قُمْ سَقِّنِيهَا وَالسَّمَاءُ كَأنَّهَا ... لَبِسَتْ رِدَاءً بِالبُرُوقِ مُشَهَّرَا
وَكَأَنَّمَا زُهْرُ النُّجُومِ بِأُفْقِنَا ... خِيَمٌ طَوَاهَا بَنْدُ صُبْحٍ نُشِّرَا ...

وَمِنْهَا ... مِنْ كل من جعل السُّرُوج أرائكا ... والسمر قُضْبَاً وَالقَوَاضِبَ أَنْهُرَا
مِنْ مَعْشِرٍ خَبِرُوا الزَّمَانَ رياسة ... وسياسة حلوا الذرى خمر الذرا
سم العداة على حَيَاء فيهم ... لَا تعجبن كَذَاكَ آَسَادُ الشَّرَى
كَادُوا يُقِيلُونَ العُدَاةَ مِنَ الردى ... لَو لَمْ يَمُدُّوا كَالحِجَابِ العِثْيَرَا
حَتَّى ظِبَاهُمْ فِي الْحَيَاة مثالهم ... أبدت وَقَدْ أَرْدَتْ مُحَيَّاً أَحْمَرَا
جَعَلُوا خَوَاتِمَ سُمْرِهِمْ مِنْ قَلْبِ كُلِّ ... مُعَانِدٍ حَسِبَ المُثَقَّفَ خِنْصَرَا
وَبِبِيضِهِمْ قَدْ تَوَّجُوا أَعْدَاءَهمْ ... حَتَّى العِدَا حَلُّوا لِكَيْمَا تَشْكُرَا
لَوْ لَمْ يَخَافُوا تِيهَ سَارٍ نحوهم ... وهبوا الكَوَاكِبَ وَالصَّبَاحَ المُسْفِرَا ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست