responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 174
وَقَوله ... خَجِلَتْ وَالسَتْرُ يَحْجِبُهَا ... كَيْفَ تُخْفِي الخَمْرَةَ القَدَحُ ...

وَقَوله ... رَقَّ الأَصِيلُ فَوَاصِلِ الأَقْدَاحَا ... وَاشْرَبْ إلَى وَقْتِ الصَّبَاحِ صَبَاحَا
وَانْظُرْ لِشَمْسِ الأُفْقِ طَائِرَةً وَقَدْ ... أَلْقَتْ عَلَى صَفْحِ الخَلِيجِ جَنَاحَا ...

وَقَوله ... يَا سيد قد زَاد قدرا إِذْ غَدَا ... بِرَاً لِمَنْ هُوَ دُونَهُ يَتَوَدَّدُ
وَالغُصْنُ مِنْ فَوْقِ الثَّرَى لَكِنَّهُ ... كَرَماً يَمِيلُ إلَى ذَرَاهُ وَيَسْجُدُ ...

وَقَوله ... بِعَيْشِكَ سَاعِدْنِي عَلَى حَثِّ كاسها ... إِذا مَا بَدَا لِلْصُبْحِ بَتْرُ المَوَاعِدِ
وَشَقَّ عَمُودُ الفَجْرِ ثَوْبَ ظَلامِهِ ... كَمَا شَقَّ ثَوْباً أَزْرَقاً صَدْرُ نَاهِدِ ...

وَقَوله من قصيدة ناصرية
خَطَرْتُ إِلَيْهِ السمهري مُسَددًا ... فعانقته شَوْقاً إلَى ذَلِكَ القَدِّ
خَفِيٌّ وَسِتْرُ اللَّيْلِ فَوقِي مُسبل ... كَأَنِّي حَيَاءً فَوْقَ وَجْنَةِ مَسْوَدِّ
وَلَيْلِي بَخِيلٌ بِالنُّجُومِ وَصُبْحِهِ ... وَنَجْمِي فِي رِمْحِي وَصُبْحِي فِي غِمْدِي
وتحتي مثل اللَّيْل أهْدى من القطا ... بداطا لعا مِنْ وَجْهِهِ كَوْكَبٌ يَهْدِي
إلَى أَنْ وَصَلْتُ الْحَيّ وَالْقلب ميت ... حذار الأعادي والمثقفة الملد
فعانقت غُصْن البات فِي دوحه القنا ... وَقبلت بَدْرَ التِّمِّ فِي هَالَةِ الجُرْدِ
كَذَا هِمَّتِي فِيمَن أهيم بحبه ... وَمن أَبْتَغِي مِنْ وَجْهِهِ طَالِعَ السَّعْدِ ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست