responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231

ومن خلال ملاحظة ما كتبوا في هذا الجانب، نرى أنهم لم يكتفوا بالكلام العام فقط، وإنما استعملوا ما تمرنوا عليه من أدوات الكلام في إثباته من نواحيه المختلفة.

وسنورد هنا بعض النماذج على اهتماماتهم بهذا قبل الثورة وبعدها لثلاثة أغراض:

الأول: الدعوة للاستفادة من تراثهم في هذا الجانب.

الثاني: الرد على الذين يشيعون بأن الإيرانيين أو الفرس إنما دخلوا الإسلام، ليفسدوه ويحرفوه، مع أن أكثر التراث الذي انتصر للإسلام هو تراث إيراني.

الثالث: المزيد من الردود على دعوى تحريف القرآن الكريم، ذلك أنها تتناقض مع الاهتمام بإثبات إعجازه.

1. الاهتمام بإثبات إعجاز القرآن الكريم قبل الثورة:

بما أن أكثر المفسرين وعلماء الكلام كانوا من إيران؛ فإنه من الصعب علينا أن نورد هنا شهاداتهم أو أعمالهم الدالة على اهتمامهم بإعجاز القرآن الكريم، ولذلك سنكتفي هنا بنماذج عن بعضهم، وخاصة ممن كانت لهم مساهمتهم في تأسيس بعض العلوم اللغوية والشرعية التي لها صلة بهذا الجانب.

أبو جعفر الطوسي (ت 460):

والملقب بشيخ الطائفة، وله بحث مفصل حول إعجاز القرآن، أورده في كتابه (الاقتصاد)، وقد حاول إثبات الإعجاز من خلال المقدمات التالية[1]:

1 ـ إنّه ظهر بمكة وادعى النبوّة.

2 ـ إنّه تحدّى العرب بهذا القرآن.

3 ـ أنّهم لم يعارضوه في وقت من الأوقات، ولو نقل لعلم، لأنّ الدواعي متوفّرة إلى


[1] الاقتصاد في أصول الاعتقاد: ص 166 ـ 174.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست