responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 216

كيت وكيت[1].

[الحديث: 551] روي أن ابن الكوا قال للإمام علي: بم كنت وصي محمد a من بين بني عبدالمطلب؟ قال: لما نزل على رسول الله a ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214] جمعنا رسول الله a ونحن أربعون رجلا، فأمرني فأنضجت له رجل شاة، وصاعا من طعام أمرني فطحنته وخبزته، وأمرني فأدنيته، قال: ثم قدم عشرة من أجلتهم فأكلوا حتى صدروا، وبقي الطعام كما كان، وإن منهم لمن يأكل الجذعة، ويشرب الفرق، فأكلوا منها كلهم أجمعون، فقال أبولهب: سحر كم صاحبكم، فتفرقوا عنه، ثم دعاهم رسول الله a ثانية، ثم قال: أيكم يكون أخي ووصيي ووارثي؟ فعرض عليهم فكلهم يأبى حتى انتهى إلي وأنا أصغرهم سنا، وأعمشهم عينا، وأحمشهم ساقا فقلت: أنا؛ فرمى إلي بنعله فلذلك كنت وصيه من بينهم[2].

خامسا ـ ما ورد حول استجابة الله لدعائه:

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 552] عن مسلم الغلابي قال: جاء أعرابي إلى النبي a فقال: والله يا رسول الله لقد أتيناك وما لنا بعير ولا غنم يغط، فقال رسول الله a لأصحابه: إن هذا الأعرابي بشكو قلّة المطر وقحطا شديدا، ثم قام يجر رداءه حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فكان فيما حمده به أن قال: (الحمد الله الذي علا في السماء فكان عاليا، وفي الأرض قريبا دانيا، أقرب إلينا من حبل الوريد)، ورفع يديه إلى السماء وقال: اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا غدقا طبقا، عاجلا غير رائث، نافعا غير ضار، تملا به الضرع، وتنبت به الزرع،


[1] اعلام الورى: 16.

[2] بحار الأنوار (18/ 45)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست