responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 202

الصادقين وأفضل الفاضلين يكذبونه ويجحدونه وهو بين الحرتين، وهو الشفاء النافع، ويحك ياراعي آمن به تأمن من عذاب الله، وأسلم له تسلم من سوء العذاب الأليم) [1]

[الحديث: 515] سئل الإمام الهادي عن حنين العود إلى رسول الله a، فقال: (إن رسول الله a كان يخطب بالمدينة إلى جذع نخلة في صحن مسجدها، فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله إن الناس قد كثروا، وإنهم يحبون النظر إليك إذا خطبت، فلو أذنت أن نعمل لك منبرا له مراقي ترقاها فيراك الناس إذا خطبت، فأذن في ذلك، فلما كان يوم الجمعة مر بالجذع فتجاوزه إلى المنبر فصعده، فلما استوى عليه حن ذلك الجذع حنين الثكلى، وأن أنين الحبلى، فارتفع بكاء الناس وحنينهم وأنينهم، وارتفع حنين الجذع وأنينه في حنين الناس وأنينهم ارتفاعا بينا، فلما رأى رسول الله a ذلك نزل عن المنبر وأتى الجذع فاحتضنه ومسح عليه يده، وقال: اسكن فما تجاوزك رسول الله تهاونا بك، ولا استخفافا بحرمتك، ولكن ليتم لعباد الله مصلحتهم، ولك جلالك وفضلك إذ كنت مستند محمد رسول الله، فهدأ حنينه وأنينه، وعاد رسول الله a إلى منبره، ثم قال: معاشر المسلمين هذا الجذع يحن إلى رسول رب العالمين، ويحزن لبعده عنه، ففى عباد الله الظالمين أنفسهم من لا يبالي: قرب من رسول الله أم بعد، ولولا أني احتضنت هذا الجذع، ومسحت يدي عليه ما هدأ حنينه إلى يوم القيامة) [2]

رابعا ـ ما ورد حول بركاته على كل ما ارتبط به:

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 516] عن عاصم بن عبد الرحمن قال: كنا بازاء الروم إذ أصاب الناس


[1] التفسير المنسوب للإمام العسكري: 155، ح 77..

[2] التفسير المنسوب للإمام العسكري: 155، ح 77..

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست