responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 201

تأكلني فإني مسمومة، وسقط البراء في سكرات الموت ولم يرفع إلا ميتا، فقال رسول الله a: ايتوني بالمرأة فاتي بها، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: وترتني وترا عظيما، قتلت أبي وعمي وزوجي وأخي وابني، ففعلت هذا وقلت: إن كان ملكا فسأنتقم منه، وإن كان نبيا كما يقول وقد وعد فتح مكة والنصر والظفر فيمنعه الله منه ويحفظه ولن يضره، فقال رسول الله a: أيتها المرأة لقد صدقت، ثم قال لها رسول الله a: لا يغرك موت البراء فإنما امتحنه الله لتقدمه بين يدي رسول الله a ولو كان بأمر رسول الله أكل منه لكفي شره وسمه) [1]

[الحديث: 514] سئل الإمام الهادي عن كلام الذئب له a، فقال: (إن رسول الله a كان جالسا ذات يوم إذ جاءه راع ترتعد فرائصه قد استفزعه العجب، فلما رآه من بعيد قال لأصحابه: إن لصاحبكم هذا شأنا عجيبا، فلما وقف قال له رسول الله a: حدثنا بما أزعجك، قال الراعي: يا رسول الله أمر عجيب، كنت في غنمي إذ جاء ذئب، فحمل حملا فرميته بمقلاعتي فانتزعته منه، ثم جاء إلى الجانب الايمن فتناول حملا فرميته بمقلاعتي فانتزعته منه، ثم جاء إلى الجانب الايسر فتناول حملا فرميته بمقلاعتي فانتزعته، ثم جاء إلى الجانب الآخر فتناول حملا فرميته بمقلاعتي فانتزعته منه، ثم جاء الخامسة هو وانثاه يريد أن يتناول حملا فأردت أن أرميه فأقعى على ذنبه وقال: أما تستحيي تحول بيني وبين رزق قد قسمه الله لي، أفما أحتاج أنا إلى غداء أتغدى به؟ فقلت: ما أعجب هذا ذئب أعجم يكلمني كلام الآدميين، فقال لي الذئب: ألا انبئك بما هو أعجب من كلامي لك؟ محمد رسول رب العالمين بين الحرتين، يحدث الناس بأنباء ما قد سبق من الاولين وما لم يأت من الآخرين، ثم اليهود مع علمهم بصدقه ووجودهم له في كتب رب العالمين بأنه أصدق


[1] التفسير المنسوب للإمام العسكري: 155، ح 77..

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست