responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 8

وذكرت لي من النماذج عنها قول بعضهم في المزج بين ما يسمونه أسرار الحروف وعلم الفلك: (الحروف لظاهر النفس الرحماني: هي منازل عددها عدد منازل القمر ويقال لها: التعينات، وهي: العقل الأول ثم النفس الكلية ثم الطبيعة الكلية ثم الهباء ثم الشكل الكلي ثم الجسم الكلي ثم العرش ثم الكرسي ثم الفلك الأطلس ثم المنازل ثم سماء كيوان ثم سماء المشتري ثم سماء المريخ ثم سماء الشمس ثم سماء الزهرة ثم سماء عطارد ثم سماء القمر ثم عنصر النار ثم عنصر الهواء ثم عنصر الماء ثم عنصر التراب ثم المعدن ثم النبات ثم الحيوان ثم الملك ثم الجن ثم الإنسان ثم المرتبة.. وفي مقابلتها على الترتيب حروف باطن النفس الرحماني: وهي الاسم البديع ثم الباعث ثم الباطن ثم الآخر ثم الظاهر ثم الحكيم ثم المحيط ثم الشكور ثم الغني ثم المقتدر ثم الرب ثم العليم ثم القاهر ثم النور ثم المصور ثم المحصي ثم المبين ثم القابض ثم المحي ثم المميت ثم العزيز ثم الرزاق ثم المذل ثم القوي ثم اللطيف ثم الجامع ثم الرفيع)([1])

ومنها قول آخر في أنواع الحروف والفروق بينها: (أما الحروف فالمنقوط منها: عبارة عن الأعيان الثابتة في العلم الإلهي.. والمهمل منهما على نوعين: النوع الأول، مهمل تتعلق به الحروف ولا يتعلق هو بها، وهي خمسة: الألف والدال والراء والواو واللام.. والنوع الثاني، مهمل تتعلق به الحروف ويتعلق هو بها، وهي تسعة: فالإشارة بها إلى الإنسان الكامل لجمعه بين الخمسة الإلهية [الذات والحياة والعلم والقدرة والارادة] والأربعة الخلقية، وهي العناصر الأربعة وما تولد منها)([2])

ومنها قول آخر في عالم الحروف والتكاليف المناطة به: (إن الحروف أمة من الأمم


[1] تفسير روح البيان، ج 4 ص 16.

[2] الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل، ج 1 ص 66.

نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست