responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 198

قتله فدفعت إليه من دس له السم فمات على أثره[1].

وقد قال يحدث عن نفسه وعن بعض المحن التي مر بها منطرف المجسمة: (حملت مقيدا إلى شيراز لفتنة في الدين، فوافينا باب البلد مصبحا، وكنت مهموما، فلما أسفر النهار وقع بصري علي محراب في مسجد على باب البلد، مكتوب عليه {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزمر: 36]، فحصل لي تعريف باطني أني أكفى عن قريب، فكان كذلك، وصرفوني بالعز)

ومن مؤلفاته في العقيدة: مجرد مقالات الشيخ أبي الحسن الأشعري، وشرح أوائل الأدلة للكسبي في الأصول، والحدود في الأصول، والنظامي في أصول الدين، ومُشْكِل الحديث وغريبه. وهو كتاب يتناول فيه عددًا من الأحاديث المتشابهة فيؤولها ويبين معانيها، ومشكل الآثار، ودقائق الأسرار، وطبقات المتكلمين.

وقد أثنى عليه الكثير من العلماء، وخصوصا من الأشاعرة، فقد قال عنه الحاكم النيسابوري: (أحيا الله به بلدنا أنواعًا من العلوم لما استوطنها، وظهرت بركته على جماعة من المتفقهة وتخرجوا به)

وقال ابن عساكر: (أخبرنا الشيخ أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل في كتابه إليَّ من نيسابور قال: سمعت الشيخ أبا صالح أحمد بن عبد الله المؤذن يقول: كان الأستاذ أوحد وقته أبو علي الحسن بن علي الدقاق يعقد المجلس ويدعو للحاضرين والغائبين من أعيان البلد وأئمتهم فقيل له: قد نسيت ابن فورك ولن تدع له، فقال أبو علي: كيف أدعو له وكنت أقسم على الله البارحة بإيمانه أن يشفي علتي. وكان به وجع البطن تلك الليلة)[2]

وقال ابن خلكان في الوفيات: (هو الأستاذ أبو بكر المتكلم الأصولي الأديب النحوي الواعظ الأصبهاني، درس بالعراق مدة، ثم توجه إلى الري، فسمعت به المبتدعة، فراسله


[1] أبو بكر بن فورَك رأس الأشاعرة وشيخ المتكلمين، ص: 349-350..

[2] تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست