responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 416

ولا متفحشاً ولا صخاباً ولا فظاً)[1]

وترجع أصول هذا الهدي النبوي إلى أصول الآداب التالية:

صدق التعبير:

وهو أن يوضع التعبير في وضعه المناسب له، وليس المراد به صدق المعنى، لأن المعنى قد يكون صادقا، ولكن التعبير كاذب.

ومن هذا النوع نهيه a عن استعمال الألفاط الشريفة في المواضع التي لا تستحقها، فقد نهى a أن تسمى شجرة العنب كرماً، فقال a:(لا تقولوا: الكرم، ولكن قولوا: العنب والحبلة)[2]، وقال a:(لا تسموا العنب الكرم، ولا تقولوا: خيبة الدهر، فإن الله هو الدهر)[3]

ونهى a أن يقال للمنافق(يا سيدنا)، فقال: (إذا قال الرجل للمنافق يا سيدنا فقد أغضب ربه)[4]

ونهى a المملوك أن يقول لسيده أو لسيدته: ربـي وربتي، وللسيد أن يقول لمملوكه: عبدي، ولكن يقول المالك: فتاي وفتاتي، ويقول المملوك: سيدي وسيدتي، فقال a:(لا يقل أحدكم أطعم ربك، وضئ ربك، واسق ربك، ولا يقل أحدكم ربي، وليقل سيدي ومولاي، ولا يقل أحدكم، عبدي وأمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي)[5]

وقال a لمن ادعى أنه طبـيب (أنت رجلٌ رفيقٌ، وطبـيبها الذي خلقها)[6]، وربما


[1] زاد المعاد: 1/731.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه البيهقي .

[4] رواه الحاكم والبيهقي.

[5] رواه أحمد والبيهقي .

[6] رواه أبو داود.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست