responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 152

3. ما صح أن رسول الله a عرض الإسلام على ابن صياد، وقد كان صغيرا، فعن ابن عمر : أن عمر انطلق مع رسول الله a في رهط من أصحابه قبل ابن صياد حتى وجده يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب رسول الله a ظهره بيده، ثم قال رسول الله a لابن صياد: أتشهد أني رسول الله؟ فنظر إليه ابن صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن صياد لرسول الله a: أتشهد أني رسول الله فرفصه رسول الله a وقال:(آمنت بالله وبرسله)، وذكر الحديث[1].

4. أن عليا أسلم صبيا، وقال:(سبقتكم إلى الإسلام طرا صبيا ما بلغت أوان حلم)

5. أن الله تعالى دعا عباده إلى دار السلام، وجعل طريقها الإسلام، وجعل من لم يجب دعوته في الجحيم والعذاب الأليم، فلا يجوز منع الصبي من إجابة دعوة الله، مع إجابته إليها، وسلوكه طريقها، ولا إلزامه بعذاب الله، والحكم عليه بالنار، وسد طريق النجاة عليه مع هربه منها.

6. أن الإسلام عبادة محضة، فصحت من الصبي العاقل، كالصلاة والحج.

7. أن قول النبي a:(رفع القلم عن ثلاث)[2] لا حجة للمخالفين فيه، لأن هذا يقتضي أن لا يكتب عليه ذلك، والإسلام يكتب له لا عليه، ويسعد به في الدنيا والآخرة، فهو كالصلاة تصح منه وتكتب له وإن لم تجب عليه، وكذلك غيرها من العبادات المحضة.

8. أن القلم مرفوع عن الصبي في الفروع الشرعية فأما في الأصول العقلية فممنوع، ووجوب الإيمان من الأحكام العقلية، فيجب على كل عاقل.


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست