نام کتاب : أسرار ما بعد الموت نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 376
وروي
أن رسول الله a لقي أبا ذر فقال:(ألا أدلك على خصلتين هما خفيفتان على الظهر وأثقل في
الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله، قال:(عليك بحسن الخلق، وطول الصمت،
فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما)[1]
وهكذا
أخبر رسول الله a عن الأجور العظيمة المهيأة للقائمين على الخدمات
الاجتماعية والدعوية، ومنها قوله a في فضل الدعوة إلى الله: (من
دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) [2]
ومنها
قوله a
في فضل سن السنن الحسنة، أو الدعوة العملية بإعطاء النماذج الصالحة: (من سن في
الإسلام سُنةً حسنةً، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم
شيءٌ، ومن سن في الإسلام سنةً سيئةً، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من
غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ) [3]
ومنها
قوله a
في فضل بذل المعروف: (كل معروفٍ صدقةٌ) [4]
ومنها
قوله a
في فضل تنفيس الكَرْب: (من نَفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نَفَّس الله عنه
كربة من كرب يوم القيامة، ومن يَسَّرَ على مُعسِر، يسر الله عليه في الدنيا
والآخرة)[5]، وقوله: (من سَرَه أن يُنْجِيَهُ الله من كُرَب يوم القيامة فليُنَفِّس عن
معسرٍ، أو