responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 131

قبلُ مستوية القامة.. حسناء جميلة.. لا تأكل التراب.. بل تبلع الحيوان؟

وأتساءل بعد ذلك.. هل كانت الحيات قبل المسيح تأكل التراب.. وأن الذي رفعه عنها هذه العقوبة هو المسيح بعد صلبه؟

لست أدري..

التفت إلي، وقال: هل لديك علم يرتبط بهذا؟

أردت أن أجيب، فقال: دعنا من الحيات.. فلنتحدث عن الإنسان.. فنحن ـ كما ترى ـ بشر، ولسنا حيات.

قلت: أجل.. فهل لديك إشكالات ترتبط بالإنسان؟.. قلها.. فأنا رجل دين متفتح تماما..

قلت ذلك لأستحثه.. فقد كان لكلامه من المنطق العقلي ما كانت نفسي تهفو إليه.

قال: أجل.. لقد ذكرت أن المرأة عوقبت بأمرين: أحدهما جسماني، وهو أتعاب الحمل والولادة.. وثانيهما: معنوي نفسي، وهو دوام اشتياقها للرجل، وأنه يسود عليها.

قلت: أجل.. ذلك صحيح.. وهو ما نص عليه سفر التكوين.

قال: ألا ترى أن هذه العقوبة تختلف عن العقوبة التي هدد بها من يأكل من الشجرة.. لقد ورد في نفس السفر:( وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت)؟

قلت: قد يفسر الموت بالموت المعنوي..

قال: ولكن السياق لا يدل عليه.. بالإضافة إلى أني وجدت بولس يقول: ( كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع ) ( رومية 5/23 )

بالإضافة إلى أن النص يقول: ( لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت)، فكأن هذا يصرف

نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست