responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 123

لربنا جل شأنه.. فصل إثبات صفة النفس لربنا جل شأنه.. فصل في المقام المحمود لنبينا (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)]

وحتى لا يتصور القارئ أن الفصل الأخير لا علاقة له بالتجسيم، وأنه يذكر فقط مكانة رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) والمقام المحمود الذي خصه به، نذكر الروايات التي أوردها المؤلف في هذا الفصل لنعلم من خلالها أن التجسيم والوثنية السلفية دخلت في كل محل..

فمن الروايات التي أوردها ما رواه عن ابن عمر، عن النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) في قوله تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء: 79] قال: (يجلسه معه على السرير)[1]

وروى عن عائشة قالت: سألت رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) عن المقام المحمود فقال: (وعدني ربي القعود على العرش) [2]

وروى عن عن عبد الله بن سلام أنه قال: (إذا كان يوم القيامة جيء بنبيكم (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) فأقعد بين يدي الله تعالى على كرسيه)، قال: فقلت: يا أبا مسعود إذا كان على كرسيه أليس هو معه؟ قال: (ويلكم هذا أقر حديث في الدنيا لعيني)، قال حجاج في حديثه: (إذا كان يوم القيامة نزل الجبار جل اسمه على عرشه، وقدماه على الكرسي، ويؤتي بنبيكم k، فيقعد بين يديه على الكرسي، فقالوا للحسن: إذا كان على الكرسي هو معه؟ قال: نعم، ويلكم هو معه هو معه) [3]

وقد علق الشيخ أبو يعلى على هذه الروايات وغيرها بقوله: (اعلم أنه غير ممتنع حمل هذا الخبر على ظاهره، وأنه يجلسه معه على عرشه وسريره بمعنى يدنيه من ذاته


[1] إبطال التأويلات (ص: 476)

[2] إبطال التأويلات (ص: 476)

[3] إبطال التأويلات (ص: 477)

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست