responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 26

قال[1]: هي كثيرة جدا.. من أمثلتها أننا يمكن أن نلبس نظرية [الحساء البدائي] ثوبا جديدا من العلمية، متناسبا مع التطورات الجديدة.. فأنت تعلم أن أثواب تلك النظرية والتي لبستها منذ سنة 1924 قد بليت كثيرا.. وتحتاج إلى تبديل..

سكت قليلا، ثم قال: لقد لاقت حينها استحسان العلماء من مختلف الأوساط العلمية.. فهي تذكر أن الحياة نشأت ببساطة من زمن سحيق في القدم، حيث كان للأرض غلاف جوي صغير يحتوي على العناصر الأساسية لنشأة الحياة من الكاربون، والهيدروجين، والآزوت، وغيرها.. حينها تعرضت الأرض لأشكال مختلفة من الطاقة، مما أدى إلى ارتباط هذه العناصر وتصلبها فيما بينها، مشكلة مركبات كيميائية، أعطت انطلاقة للحياة على الأرض.

قلت: ولكن هذا يطرح تساؤلات حول كيفية نشوء الحياة فقط عبر هذه العناصر والمركبات البسيطة؟

قال: هذا ما تجيب عليه نظرية [التولد التلقائي] أو [التخليق الذاتي]، وهي التي تذكر أن الحياة نشأت في ظروف طبيعية انطلاقا من مركبات غير حية..

قلت: لكن كيف تم ذلك؟

قال: يمكن طرح الكثير من التوقعات لكيفية ذلك.. وفي ذاكرتي الآن الكثير منها.. وجميعها يمكنها أن تصمد فترة طويلة، حتى تأتي بدائل لها.

قلت: فهات أولها؟

قال: أولها هو القول بأن الحياة نشأت أول مرة تحت الجليد.. حيث تشير مجموعة من الأدلة إلى تغطية الجليد للمحيطات قبل حوالي 3 ملايير سنة من الآن، حيث تشكلت


[1] من مقال بعنوان: ثمانية نظريات حول نشأة الحياة على اﻷرض، موقع الباحثون المغاربة.

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست