responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم نویسنده : عبد الخالق بن أسد    جلد : 1  صفحه : 265
سألتُ أبا طالبٍ عبدَ الكريمِ بنَ عبدِ المنعمِ عن مَولدِهِ، فقالَ: في شهرِ رَبيعٍ الأولِ، سَنةَ أَربعٍ وخَمسينَ وأربعِمئةٍ.

ذِكرُ مَن اسمُهُ عبدُ الواحدِ
230 - أخبرنا أبو المُظفرِ عبدُ الواحدِ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ الصَّباغِ بقراءَتي عليه ببغدادَ، قلتُ له: أخبَركم أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ محمدٍ الخطيبُ الأَنباريُّ: حدثنا أبو أحمدَ عُبيدُ اللهِ بنُ محمدٍ: حدثنا يوسفُ بنُ يعقوبَ: حدثنا بشرُ بنُ مطرٍ: حدثنا سفيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن إبراهيمَ بنِ أبي بكرٍ،
عن مجاهدٍ في قولِهِ عزَّ وجلَّ {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148] قالَ: ذلكَ في الضِّيافةِ، إذا أَتيتَ رَجلاً فَلم يُضفْكَ فقَد رُخِّصَ لكَ أَن تَقولَ ذلكَ [1].
يَعني بذلكَ أنَّه يَقولُ فيه أنَّه ما ضيَّفَه، ولا يَحلُّ له سَبُّه والتكلُّمُ فيه بما لا يَجوزُ.
وقَد قيلَ في مَعنى قولِ اللهِ تعالى {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]: المُرادُ بذلكَ أنَّه يَجوزُ للمَظلومِ أَن يَنتصرَ بالدُّعاءِ على مَن ظلَمَه [2].

[1] أخرجه الذهبي في «السير» (8/ 472، 15/ 290)، و «تاريخ الإسلام» (24/ 275) من طريق الخطيب الأنباري به.
وأخرجه الطبري في «تفسيره» (6/ 6 - 7) من طريق ابن أبي نجيح بنحوه، وبعض أسانيده لا تذكر إبراهيم بن أبي بكر.
[2] أسنده الطبري عن ابن عباس وقتادة والحسن.
وذكر في معناها قولاً ثالثاً، فقال: «وقال آخرون: معنى ذلك: إلا من ظُلم فانتصر من ظالمه، فإن الله قد أذن له في ذلك».
نام کتاب : المعجم نویسنده : عبد الخالق بن أسد    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست