responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 94
وما لك تعنى بالأسنة والقنا ... وجدك طعان بغير سنان؟!
ولم تحمل السيف الطويل نجاده ... وأنت غني عنه بالحدثان
أرد لي جميلا جدت أو لم تجد به ... فإنك ما أجببت في أتاني

هذا البيت الذي هو عوذتها
لو الفلك الدوار أبغضت سعيه ... لعوقه شيء عن الدوران

وقوله في قصيدة منها [من الكامل]
في خطة من كل قلب شهوة ... حتى كأن مداده الأهواء
ولكل عين قرة في قربه ... حتى كأن مغيبه الأقذاء

هذا البيت الذي جعله المقطع
لو لم تكن من ذا الورى الذي منك هو ... عقمت بمولد نسلها حواء

وكقوله في آخر قصيدة [من الكامل]
خلت البلاد من الغزالة ليلها ... فأعاضهاك الله كي لا تحزنا
* * *

[المحاسن]
هذا آخر المقابح والمعائب. وأول المحاسن والروائع والبدائع والقلائد والفرائد التي زاد فيها على ما تقدم. وسبق جميع من تأخر

فمنها حسن المطالع
كقوله [من الطويل]
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا ... فإن كنت الشرق للشمس والغربا
نزلنا عن الأكوار نمشي كرامة ... لمن بان عنه أن نلم به كربا

وقوله [من الكامل]
الرأي قبل شجاعة الشجعان ... هو أول وهي المحل الثاني

نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست