responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعازي [والمراثي والمواعظ والوصايا] نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 1  صفحه : 262
ثم دخلت على بلال فقلت: كيف تجدك؟ فقال: الطويل
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةً ... بفخٍّ وحولي إذخرٌ وجليل
وهل أردن يوماً مياه مجنّةٍ ... وهل يبدون لي شامةٌ وطفيل
قالت: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم عليك عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء. اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة، وانقل وباءها إلى الجحفة.
وفي حديث ابن عائشة وأبي عمر: اللهم، العن أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف. وحبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وأكثر، وانقل ما بها من الوباء إلى مهيعة، وهي الجحفة. قال: فجاء أهل الجحفة يضجون من الحمى.
قالت: ودخلت على عامر بن فهيرة فقلت: يا عم، كيف تجدك؟ فقال: مشطور الرجز
لقد وجدت الموت قبل ذوقه
قال: وأنشدنا ابن عائشة:
والمرء يأتي حتفه من فوقه

نام کتاب : التعازي [والمراثي والمواعظ والوصايا] نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست