responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأدب الأندلسي (عصر الطوائف والمرابطين) نویسنده : إحسان عباس    جلد : 1  صفحه : 29
مشكلة تلك البلاد، ولا بد من " إقامة " الجيوش لتواصل الحرب. وكان شرق الأندلس قد أصبح مهددا بالضياع، تحت وطأة ردمير والبرهانس والقنبيطور. وانضاف إليهم جنوة وبيشة، فتوجه ابن عائشة وسير بن أبي بكر، من قواد المرابطين للدفاع عن المنطقة الشرقية، وفي خلال سنوات قليلة كانت الأندلس قد دانت لسلطة المرابطين. ولما توفي يوسف عام 500 لم يكن فيها من الدول المستقلة سوى دولة بني هود.
- 7 -
حكم المرابطون المغرب والأندلس؟ العدوتين - معا (484 - 539) وتوالى على السلطان بعد يوسف ابنه علي (500 - 537) ثم تاشفين بن علي (- 539) الذي ثار عليه الموحدون ونزعوا منه سلطانه، وثارت الأندلس وعاد إليها التجزؤ الذي كان أيام الطوائف.
وكانت الأندلس أيام المرابطين ولاية يديرا في أغلب الأحيان واحد من أبناء أمير المسلمين وتحت يده ولاة موزعون في مختلف المدن، أما أمير المسلمين فيجتاز إليها بين الحين والحين رغبة في الجهاد أولا وفي تفقد شؤونها العامة ثانيا.
وقد كان ولاة المرابطين كثيرين، من حيث عددهم وتنقلاتهم وتواليهم على الولاية الواحدة حتى ليصعب أن نستقصي كل ذلك من أحوالهم. ومن أشهرهم سير بن أبي بكر الذي بقي واليا على أشبيلية مدة سبعة وعشرين عاما. ومنهم محمد بن الحاج والي غرناطة وقد عزله يوسف عام 499

نام کتاب : تاريخ الأدب الأندلسي (عصر الطوائف والمرابطين) نویسنده : إحسان عباس    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست