responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 101
إذا لم يكن عنده خير.
(سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلاً ... وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تزَوِّدِ)
أي ستظهر لك الأيام ما لم تكن تعلمه، ويأتيك بالخبر من لم تسأله عن ذلك ولم تزود.
وروى جرير:
(وَيَأْتِيكَ بِالأنْبَاء مَنْ لَمْ تَبِعْ لَهُ ... بَتَاتاً، وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ)
تبع له بتاتاً: أي تشتر له زاداً.
وأنشدوا بيتين، وقيل: إنهما لعذي بن زيد:
(لَعَمْرُكَ مَا الأيَّامُ إِلاَّ مُعَارَةٌ ... فَمَا اسْطَعْتَ مِنْ مَعْرُوفِهَا فتَزَوَّدِ)
(عَنِ المَرْءِ لاَ تَسْأَلْ وَأَبْصِرْ قَرِينَهُ ... فإن القَرِينَ بِالمُقَارِنِ يَقْتَدِي)

معلقة زهير بن أبي سلمى المزني
وقال زهير بن أبي سُلمى، وليس في العرب سُلمى بضم السين غيره، وأبو سلمى هو ربيعة بن رياح بن قرة بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن برد ابن لاطم بن عثمان بن مزينة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، وآل أبي سلمى حلفاء في بني عبد الله بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان ابن مضر.
وكان ورد بن حابس العبسي قتل هرم بن ضمضم المري الذي يقول له عنترة:
وَلَقَدّ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلَم تَكُنْ ... لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ عَلَى ابْنَيْ ضَمْضَمِ
قتله في حرب عبس وذبيان قبل الصلح، ثم اصطلح الناس، ولم يدخل

نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست