responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 91
أي: جزاك الله وأشباهك، وإذا دعا على من يشبهه في فعله، فقد دعا عليه معنى لا لفظاً. قال الشيخ: هذا التفسير أغرب من جميع ما تقدم، ولست أعرف من أوله إلى آخره جامعاً بينه وبين معنى البيت غير قوله: (كفاتكٍ)، والدعاء أعجب من كل عجيب، وأغرب من كل غريب، وما دعا الرجل له وعليه ولا لمن يُشبهه ولا عليها، فإنه يقول:
مثُلكَ يَثني الدَّمعَ عن صَوبهِ ... ويستردُّ الحُزنَ عن غَربهِ
في صبره عن العزاء وصلابة عزمه على البأساء وعلمه بأن البقاء سبب الفناء وتفرده بالجبرية والكبرياء والإباء على جوارب اللأواء، ثم اعتذر إليه عن ذكر المثل له، فقال: ولم أقل مثلك، أعني به غيرك يا فرداً بلا نظير، وقوله: ليس كمثله، أي ليس كهو شيء من قول العزاء. والله تعالى تقدس عن المثل والضِّد والنَّدِّ والكُفؤ.

نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست