responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز    جلد : 1  صفحه : 159
فقال: ألم يأتيك والوجه: ألم يأتِكَ. ولكن أجراه على ما ذكرنا.
ومثله قوله الآخر.
ثم نادِي إذا دخلتَ دِمَشْقاً ... يا يزيدَ بن خالدِ بن يَزيدِ
فأثبت الياء في نادِى، وهو موضع تسقط فيه الياء.
وجاء في ذوات الواو في قوله:
هجوثَ زَبَّان ثم جئتَ معتذراً ... من سَبِّ زَبَّانَ لم تَهْجُو ولم تَدَعِ
فقال: لم تهْجُو، والوجه: لم تَهْجُ. ولكن أثبت على أصل ما ذكرنا.
4 - ومما يجوز له: إدخال النون في الواجب، وحقّها أن تدخل في غير الواجب، من الأمر والنهي والاستفهام والمجازاة؛ لأن هذه كلَّها غيرُ واجبات. فإن اضطر الشاعرُ جاز له أن
يدخلها في الواجب؛ كما قال الشاعر:

نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست