responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز    جلد : 1  صفحه : 155
وهذا كثير، إن تقصَّيتُه طال الكتاب، وخرج عما قصدته من الاختصار، ولكن نرجع إلى ما أخرته، مما يجوز للشاعر في شعره، إذ كان فيما ذكرنا كِفايةٌ لمن أراد الاطلاع على عيوب الشعر، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

1 - اعلم أن كل اسم كان حقه في الإعراب أن يكون منصرفاً، ولكن مُنِعَتْ من الصرف أسماءٌ لِعِلَلٍ فيها. فإذا اضطر شاعر جاز له صَرْفُ ما لا ينصرف؛ لأنه يردّه إلى أصله، فمن ذلك قول الشاعر:
فَلْتَأْتِينْكَ قصائدٌ وليَرْكَبَنْ ... جيشٌ إليك قوادمَ الأكْوَار
فصرف قصائد وهو جمع ثالثُ حروفه ألِفٌ، وبعد الألف حرفان.

نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست