responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 182
وقال يفخر:
مَنْ ذا يُقِيمُ دَعائِمَ الإِسْلامِ ... وَيَعُمّ بِالإفْضالِ والإِنْعامِ
فِينا النُّبُوَّةِ والخِلافَةُ حُكْمُنا ... ماضٍ كما شِئْنا عَلَى الأيَّامِ
لاَ يَنْقُضُ الأَعْدَاءُ مُبْرَمَ أَمْرِنا ... وَبِنا تَمامُ النَّقْضِ وَالإِبْرامِ
أَمْضِي منَ الأَجَلِ المُعَجَّلِ أَمْرُنا ... يَأْتِيكَ قَبْلَ الفِكْرِ والأَوْهَامِ

قافية النون
حَبيبٌ لَيْسَ يَنْصِفُنِي ... وَمَوْلىً لَيْسَ يَرْحَمُنِي
أَمُرُّ بِهِ فَيُبْعِدُنِي ... وَأُنْصِفُهُ فَيَظْلِمُنِي
وَلِي أَمَلٌ يَلُوذُ بِهِ ... يُعَنِّينِي وَيُطْمِعُنِي
يَضِنُّ بِوَعْدِهِ فإِذا ... أجابَ إلَيْهِ أَخْلَفَنِي
أَما تَرْثِي لِمُكْتَئِبٍ ... أسِيرٍ فِي يَدِ الْحَزَنِ

قافية الهاء
وَابأَبِي مَنْ لَسْتُ أَنْساهُ ... وَمَنْ عَلَى الهِجْرانِ أَهْواهُ
إِنْ واصَلَ النِّسْيانَ لِي فِي الْهَوى ... فَإِنَّيِ وَاصَلْت ذِكْراهُ
قال الصولي: وشعر الراضي كثير، وقد جئت بالمختار منه وفي بعضه

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست