responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 169
وبِعْتُ أَرْضَ الْعِراقِ بَيْعَةَ مَغْ ... بُونٍ فَجَمَّتْ بلابِلُ الصَّدْرِ
وَسَائِلٍ لاَ يَزَالُ عَنْ خَبَرِي ... إِسْمَعْ فَما بِي يَجِلُّ عَنْ قَدْرِ
فَارَقْتُ مَغْنىً مُذَكَّراً بِهَوىً ... يَلْذَعُ قَلْبِي بِعارِضِ الذِّكْرِ
وَجِئْتُ أَرْضاً تَسُوء سَاكِنَهَا ... وَتُبْدلُ الْيُسْرَ مِنْهُ بِالْعُسْرِ
يَضْحي بِهَا ثَاكِلاً لِلذَّتِهِ ... مُقَلِّباً قَلْبَهُ عَلَى الْجَمْرِ
عُرْضَةُ نَتْنٍ يَحُفُّهَا جَبَلٌ ... يَقْطُنُ فِيهَا الْهُمُومُ بالْقَطْرِ
يَجِيءُ فِي غَيْرِ حِينِهِ أَبَداً ... وَالسَّهْلُ فِيها مَشَاكِلُ الْوَعْرِ
شِتَاؤُهَا حَتْفُ مَنْ يَقَرُّ بِهَا ... بِثَلْجِهَا الْمُسْتَدَرِّ وَالْقَرِّ
وَشَمْسُها فِي الْمَصِيفِ مَحْرِقَةٌ ... تَقِيدُ نِيرانُهَا عَلَى الصَّخْرِ
عَجَزْتَ يَا مُحْصِيَ الْعُيُوبِ بِهَا ... قَدْكَ أَتُحْصِي عَجَائِبَ الْبَحْرِ
سُمِّيتِ الْمُوْصِلَ الْمُوَاصِلَةَ الْ ... حُزْنِ لَمَّا جَاءَهَا عَلَى خُبْرِ
إِنْ أَذِنَ اللهُ فِي الرَّحِيلِ فَقَدْ ... أَعِيدَ طَيُّ السُّرُورِ ذَا نَشْرِ
لأَقْتَضِي لَذَّةً مُطْلِتُ بِهَا ... يَعُودُ رِبْحِي فِيها إلَى خُسْرِ
وَأَجْتَلِي الْخَمْر فِي غِلائِلِها ... حَتَّى يُفْرِّي غِلاَلَةَ الفَجْرِ
وَشَادِنٍ مَلَكَتْهُ خَالِصَتِي ... إِباحَةً لاَ تُشانَ بِالْحَظْرِ

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست