responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 88
187/ 802؛ وهذا التاريخ 186/ 802 هو آخر تاريخ يمكن القبول به لمقتل يحيى وقد ربطت المصادر كما رأينا بين مقتله وبين الايقاع بالبرامكة [1].
ولن أقف طويلا عند تتمّة الخبر كما أورده ابن سهل الرازي، عن حمل الرشيد ليحيى معه في خرجته الأولى إلى خراسان (أي سنة 189/ 804) [2]. وهو يروي عن مصادر محليّة من أهل أرنبوية [3] فعلامات الوضع ظاهرة فيه وكذلك السمات الاسطورية: من دفن في القبر (موت مؤقت)، ثم غسله بالنهر (عمادة وحياة جديدة)، ثم تزوّجه من جديد وانجابه الخ [4]. . .

11. الخطاب «الايديولوجي»
11.[1]. يمكننا تصنيف الكتاب الذي بين يدينا
من ضمن كتب الأخبار التأريخية التي تعنى بالتاريخ ل‌ «دعوة» ما من خلال الفهم «التاريخي» لأهل الدعوة أنفسهم بعد أن غدت دعوتهم «فرقة»، أي بعد أن صارت الدعوة «مؤسسّة» [5]. وقد عرف هذا النوع منذ فترة مبكرة ولم يقتصر على فرقة بعينها. وتمتاز هذه الكتب بأنّها تتضمّن «رؤية» الفرقة لبداياتها عبر إعادة ترتيب الأخبار التاريخيّة التي تناقلها الرواة، الذين هم في الغالب الأعمّ من أهل الفرقة نفسها، أيّ أنّ هذه المادة التاريخية هي مادة «خاصة» تنوقلت شفاها من قبل أجيال من الرواة قبل أن تدوّن، وهي تخضع للآليّات نفسها التي تنسحب على سائر الأنواع التي مرّت بمرحلة طويلة من الشفاهية، وأعيد تناقلها محررة كمصادر كتابيّة قبل أن تبلغ مرحلة الاستقرار ككتاب إخباري/تاريخي. فهي بذلك تغترف من معين معجم كبير من البنى

[1] وانظر D .SOURDEL,LE VIZARATABBA?SIDE 651/ 1 - 061.:
[2] تاريخ الطبري 8/ 314 (-3/ 702).
[3] من قرى الري وفي هذه الخرجة سنة 189 توفي الكسائي ومحمد بن الحسن الشيباني ودفنا في أرنبوية (معجم البلدان 1/ 162؛ ووفيات الأعيان 4/ 185).
[4] انظره في أخبار فخ 269 - 271.
[5] قارن بمقالة des ISLAMS,pp .433 - 143. M .Cook,"Max Weber und islamiche Sekten",in :Max Webers Sicht
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست