responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 338
هدفًا [1]، أو حائش [2] نخل -زاد يزيد بن هارون في هذا الحديث بهذا الإسناد-، فدخل يومًا حائطًَا من حيطان الأنصار -يعنى النبى - صلى الله عليه وسلم-- فإذا جمل قد أتاه فجرجر [3] وذرفت عيناه، فمسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سَرَاته [4]، وذفراه [5]، فسكن، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صاحب هذا الجمل؟ " فجاء فتى من الأنصار فقال: هو لي يا رسول الله. قال: "أما تتقى الله في هذه البهيمة التى ملككها الله، إنه شكا إلي إنك تُجيعه وتدئبه" [6].
هذا وكان عمره عشر سنين عند موت النبى - صلى الله عليه وسلم - [7]، وقد ثبت صحبته لرسول الله وروى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أحاديث وروى عن أمه أسماء بنت عميس، وعمه على ابن أبي طالب، وروى عنه بنوه، إسماعيل وإسحاق، ومعاوية، ومحمد بن على ابن الحسين، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن مُليكة، وعبد الله بن شداد بن الهاد، والشعبى، وعباس بن سهل بن سعد، ومورق العجلى، وخالد بن سارة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي رافع الفهمى [8].

12 - سلام ابن عمر على عبد الله بن جعفر:
قال الشعبى: كان ابن عمر إذا سلم على عبد الله بن جعفر، قال: السلام عليك يا ابن ذى الجناحين [9].

13 - حرص أمير المؤمنين عليٍّ على تعليم عبد الله بن جعفر:
عن عبد الله بن شداد، أن عليًا قال لعبد الله بن جعفر -رضي الله عنه-: ألا أعلمك كلمات لم أعلمهن حسنًا ولا حسينًا، إذا سألت الله مسألة فأردت أن

[1] الهدف: كل بناء مرتفع مشرف.
[2] الحائش: النخل الملتف المجتمع.
[3] الجرجرة. صوت البعير عند الفجر، النهاية في غريب الحديث (1/ 255).
[4] سراته: أى ظهره.
[5] وذفراه: ذفرى البعير: أصل أذنيه، النهاية في غريب الحديث (1/ 161).
[6] تدئبه: تكده وتتعبه، الطبقات، تحقيق السلمي (2/ 13، 14) إسناده صحيح.
[7] الإصابة (4/ 37).
[8] تاريخ دمشق (29/ 169).
[9] سير أعلام النبلاء (3/ 459)، أخرجه البخارى (7/ 62).
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست