responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 168
ط- نجران: ووليها جرير بن عبد الله البجلي.
ي- جرش: ووليها عبد الله بن ثور.
ك- البحرين: ووليها العلاء بن الحضرمي.
ل- العراق والشام: كان أمراء الجند هم ولاة الأمر فيها.
م- عمان: ووليها حذيفة بن محصن.
ن- اليمامة: ووليها سليط بن قيس [1].

4 - موقف علي والزبير رضي الله عنهما من خلافة الصديق:
وردت أخبار كثيرة في شأن تأخر علي عن مبايعة الصديق رضي الله عنهما، وكذا تأخر الزبير بن العوام، وجل هذه الأخبار ليس بصحيح إلا ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما، قال: إن عليًا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [2]، فقد كان انشغال جماعة من المهاجرين وعلى رأسهم علي بن أبي طالب بأمر جهاز رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من تغسيل وتكفين، ويبدو ذلك واضحًا فيما رواه الصحابي سالم بن عبيد - رضي الله عنه - من أن أبا بكر قال لأهل بيت النبي، وعلى رأسهم علي: عندكم صاحبكم، فأمرهم يغسلونه [3].
وقد بايع الزبير بن العوام وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- أبا بكر في اليوم التالي لوفاة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو يوم الثلاثاء. قال أبو سعيد الخدري: لما صعد أبو بكر المنبر، نظر في وجوه القوم، فلم ير الزبير بن العوام فدعا بالزبير فجاء، فقال له أبو بكر: يا ابن عمة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وحواريه، أتريد أن تشق عصا المسلمين؟ فقال الزبير: لا تثريب عليك يا خليفة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقام الزبير، فبايع أبا بكر، ثم نظر أبو بكر في وجوه القوم، فلم ير علي بن أبي طالب فدعا بعلي، فجاء، فقال له أبو بكر: يا ابن عم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وختنه على ابنته، أتريد أن تشق عصا المسلمين؟

[1] الدول العربية الإسلامية، منصور الحرابي: ص 96، 97.
[2] صحيح التوثيق في سيرة الصديق: ص 98.
[3] صحيح التوثيق في سيرة الصديق: ص 98.
نام کتاب : الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست