responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 43
ز ـ فتور الروح الدينية عند الصليبيين.
س ـ التهور وقصور النظر.
وقد فصلت في شرح الأسباب المذكورة في كتابي عن الحملات الصليبية الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة [1].

6 ـ من نتائج الحملة الصليبية السابعة: لقد ترتب على هزيمة لويس التاسع عام 1250م/648هـ مجموعة من النتاج من أهمها:
أـ إرتفاع شأن ومكانة المماليك: فقد تبين بوضوح الدور البارز الذي قام به المماليك في معركة فارسكور وكيف أن جهادهم أعداء الإسلام كلل بالنجاح، وفي حقيقة الأمر، أن ذلك الدور كان له أثره في ارتفاع شأنهم وبذلك سيصبح لهم السند التاريخي في الوصول إلى العرش، وليس غريباً أن العام الذي شهد الانتصار على الغزاة وهو عام 1250م/648هـ هو ذاته الذي شهد نهاية تورانشاه حريقاً غريقاً لتنتهي الدولة الأيوبية، ويتم إفساح الطريق لدولة المماليك الأفذاذ لتدافع عن الإسلام [2]، بقوة وعزم ونشاط وحيوية جهادية رائعة.
ب ـ عجز فرنسا عن تحقيق أهدافها: والملاحظ أن فعاليات فرنسا في دعم الحركات الصليبية وفي التوجه إلى البعد الأفريقي نالها الخسران المبين وعجزت فرنسا عن صنع واقع حربي وسياسي في المنطقة على حساب الأيوبيين وبذلك تأكد للدارسين كيف أن كافة المحاولات الصليبية لاخضاع مصر سواء في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلادي/ السادس والسابع الهجريين لم تحقق أدنى نجاح، ولا شك في أن صورة أسرة آل كايبة الحاكمة في فرنسا، ضعف أمرها بين الأسر الحاكمة في أوربا بسبب الهزيمة الشنيعة التي تعرض لها لويس التاسع ووقوعه في الأسر [3] وغير ذلك من النتائج التي ذكرتها في كتابي عن الحملات الصليبية الرابعة والخامسة، السادسة والسابعة.

7 ـ مقتل تورانشاه وزوال الدولة الأيوبية: تباينت الآراء واختلف المؤرخون حول شخصية تورانشاه وتعددت أسباب قتله في نظرهم ولكنهم اجتمعوا على قتله على يد مماليك

[1] الحملات الصليبية الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة صـ360.
[2] الحروب الصليبية بين الشرق والغرب صـ371.
[3] الحروب الصليبية بين الشرق والغرب صـ310.
نام کتاب : السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست