responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 169
الخلاصة
أهتم الكتاب بجهود المماليك في التصدي للمشروع المغولي، وأنصفهم، وترجم لسيف الدين قطز، ترجمة مفصلة اهتمت بفقه في إدارة الصراع مع المشروع المغولي وقفت مع أسباب انتصار المسلمين في عين جالوت مع نوع من التحليل، واستخرج السنن، واستلهام العبر، والدروس، والتي كان من أهمها، القيادة الحكيمة، ووضح الرؤية والهدف ونقاء الهوية والحرص على الشهادة، وعدم موالاة أعداء الأمة وتوسيد الأمر إلى أهله، والجيش القوي، وأحياء روح الجهاد والأخذ بسنة الأسباب، كملازمة التدريب العقائدي مع التدريب القتالي، والتدريب بشكل متواصل وعبقرية التخطيط وبعد نظر سيف الدين وسياسته الحكيمة وتوفر صفات الطائفة المنصورة في الجيش المملوكي وسنة التدرج ووراثة المشروع المقاوم والاستعانة بالعلماء واستشارتهم والزهد في الدنيا وصراعات داخل بيت الحكم المغولي، وسنة الله في أخذ الظالمين والطغاة سنواصل بإذن الله تعالى دراسة عهد المماليك دراسة شاملة وسيلحق هذا الكتاب، بعض الكتاب حتى نغطي عهد المماليك بإذن الله تعالى، فما كان في هذه المباحث من صواب فهو محض فضل الله علي فله الحمد المنة، وما كان فيه من خطأ فاستغفر الله تعالى، وأتوب إليه، والله بريء منه وحسبي أني كانت حريصاً أن لا أقع في الخطأ وعسى أن لا أحرم الأجر، وأدعو الله تعالى أن ينفع بهذا الكتاب إخواني المسلمين، وأن يذكرني من يقرؤه في دعائه، فإن دعوة الأخ لأخيه في ظهر الغيب مستجابة إن شاء الله تعالى، وأختم هذا الكتاب بقوله تعالى: (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) (الحشر، آية:10) وبقول الشاعر الذي عاصر عهد المماليك (ابن الوردي):
واتق الله فتقوى الله ما
جاوزت قلبَ إمريء إلاَّ وصل
ليس من يقطع طرقاً بطلاً
إنما من يتقِ الله البطل
واهجر الخمرة إن كنت فتىً
كيف يسعى في جِنون من عقل
صدّقِ الشرع ولا تركن إلى
رجل يرصد بالليل زحل
حارت الأفكار في قدرة من
قدْ هدانا سُبُلنا عز وجل

نام کتاب : السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست